قال طارق نجل الحاجة أفندية، ابنة قرية شرانيس التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، والتي توفيت بعد رمي الجمرات: 'كان هناك خلاف بسيط بيننا لكن بعد إرسالها المقطع الصوتي ذهبنا لبعضنا وانهينا الحزن البسيط الذي كان بيننا على الفور'.
وجهها كان بشوش للغاية
وأضاف نجل الحاجة أفندية: 'كنت أخاف جدا على والدتي لأن وجهها بشوش للغاية لذلك في أثناء حديثها فيديو كنت أخبرها بأن تغلق الكاميرا حتى لا يرى أحد وجهها البشوش فتُحسد عليه، وهي لم تكن بالنسبة لنا أم فقط بل كانت كل شيء شقيقتي وابنتي وكل مالنا في هذا العالم، ونحن بالفعل حزينون للغاية على وفاتها لكن فرحين بأنها توفت في الأراضي المقدسة، كما كان حلمها دائمًا'.
أمنيتها كانت الوفاة أثناء تأدية مناسك الحج
وفي وقت سابق كانت قد قالت نجلة الحاجة أفندية، محمد ابنة قرية شرانيس التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، إن والدتها كانت تحلم بهذه الوفاة منذ سنوات حيث كانت دائمة الحديث عن الوفاة في المملكة العربية السعودية في أثناء تأدية مناسك الحج.
قيام الليل هو سر الوفاة الجميلة
وأضافت نجلة الحاجة أفندية في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن سبب وفاة والدتها في أثناء تأديتها مناسك الحج هو التزامها بتأدية صلاة قيام الليل فضلاً عن قراءة القرآن الكريم والاستمرار على صورة المُلك قبل النوم وعدد من الصور الأخرى في توقيت لازم لها.
وأشارت نجلة الحاجة أفندية، إلى أنها قد سافرت منذ قرابة الشهر لتأدية العمرة ثم الحج وبالفعل أدت جميع المناسك وقبل الصعود لعرفات قامت بالاتصال بشقيقي الأكبر وأكدت له أنها ذاهبة لعرفات ورمي الجمرات وكانت مُتعبة للغاية لكننا أخبرناها بأن تقوم بتوكيل أحد بدلا منها برمي الجمرات لكنها رفضت لتقوم بالاتصال بنا بعد رمي الجمرات وتخبرنا بأنها تشعر بأن روحها تصعد لتتوفى بالفعل بعد المكالمة.
وصية الحاجة أفندية
واستكملت قائلة إن وصية والدتي هي أن نكون معاً يدًا بيد في هذه الحياة لأنها قامت بتربيتنا بالحلال ولن نفترق أبدًا وسنظل مع بعضنا طوال العمر بإذن الله تعالى.
وكانت قد سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية شيرانيس التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، إثر وفاة الحاجة أفندية محمد عبد الشافي في المملكة العربية السعودية في أثناء تأدية فريضة الحج لتكون الحاجة رقم 12 التي توفت حتى الآن في أثناء تأدية فريضة الحج.
ومن جانبه قال طارق نجل الحاجة أفندية، أنه قد أدت والدته قرابة الـ 6 عمرات وكان هذا أول حج لها وقبل ذهابها دعت الله عز وجل أن يقبض روحها داخل الأراضي المقدسة ويتم دفنها هناك ليستجب الله لها.