«سلم علي وخد مراته وأولاده وسافروا بالليل على الإسماعيلية، وقالي وهو ماشي أنا هجيلك الصبح يا أمي، لكن جالي جثة ملفوفة في الكفن».. بهذة الكلمات روت والدة الزوج الذي راح وهو وزوجته وابنه وعمته وأحد أفراد الأسرة ضحية للحادث الأليم الذي وقع في الساعات الأولي من صباح الجمعة بمحافظة الإسماعيلية، وجري دفن اثنان منهم بمسقط رأسهما بجزيرة النص التابعة لمركز فاقوس في محافظة الشرقية.
وقالت والدة الضحية: "تلقي أحد أبنائي اتصال هاتفي من شخص بموقع الحادث أخبره فيه أن ابني الأكبر وزوجته وأبنائه تعرضوا لحادث سير بمدينة الإسماعيلية وتوفوا وجري نقلهم للمستشفي، وعندما علمت نزل الخبر على مسامعي كالصاعقة فهرول الجميع في منتصف الليل متجهين لمدينة الإسماعيلية لاستلام جثامينهم".
وأضافت: "ابني انتهي ومراته وابنه الكبير وعمته وإحدي جيرانه كلهم انتهوا مبقاش فاضل غير ابنه الصغير بين الحياة والموت"، متابعة: "ابني ظل طيلة 16 عامًا يتمني الإنجاب حتى رزقه المولي عز وجل قبل 6 سنوات بالطفل الأول الذي أضفي البهجة والسعادة عليه وعلى الأسرة بالكامل ثم بالطفل الثاني ويبلغ 3 سنوات ويمكث حاليًا داخل العناية المركزة بمستشفى خليفة بالاسماعلية في حالة حرجة".
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الإسماعيلية بلاغا بوقوع حادث تصادم سيارتي ملاكي، وجاءت أسماء المتوفيين من أبناء محافظة الشرقية كالتالي
"صلاح محمد باهي”، 45 سنة وزوجته “شيماء عبد الناصر”، 43 سنة، وابنه و"عطيات محمد سليمان"، 62 سنة، و“صفية محمد” 60 سنة وإصابة ابن الزوج جميعهم من عائلة واحدة"، وجري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.