أهالي 36 شابًا بأسيوط مفقودين بليبيا يستغيثون: «اتغرّبوا عشان أكل العيش وانقطع الاتصال بيننا»

أسرة افرايم
أسرة افرايم

بدموع حارقة وصرخات مُرتفعة، استغاث أهل قرية نزلة الملك بالمسؤولين لإرجاع أبنائهم المفقودين في ليبيا، والذين يبلغ عددهم 36 شاباً، سافروا لكسب العيش والمال الحلال لتوفير حياة كريمة لأسرهم.

شباب أسيوط المحتجزون في ليبيا

وقالت والدة إفرايم ميلاد رمزي، لـ'أهل مصر': 'ابني عمره 18 عاماً، وما زال طالباً في الثانوي الصناعي، باع الغالي والنفيس ليوفر تكلفة السفر، وسافر منذ 3 أشهر للعمل في ليبيا لتوفير حياة كريمة لأسرته، ومساعدتهم في توفير المال اللازم لزواج شقيقاته، حيث تحتاج إلى تكلفة عالية من أجهزة كهربائية وغيرها من احتياجات العروسة'.

أسرة افرايم أسرة افرايم

خطف 36 شابا من أسيوط في ليبيا

وأضافت والدة إفرايم ميلاد رمزي: مرّ إفرايم بعدة حوادث تعرض لها قبل سفره مباشرة أثناء عمله في مجال تصليح السيارات، منها، تعرضه للحرق بالبنزين، وسقوط شيء عليه أدى إلى كسر في الأنف، ولا يتعدى دخله في اليوم عشرة جنيهات، لا تصلح لشئ ولا حتى كيس شيبسي.

وتتابع والدة الشاب: 'نحن أسرة مكونة من 8 أفراد، والآب مصاب بالغضروف ولا يستطيع العمل، ولاحساس إفرايم بالمسؤولية، قرر أن يساعد والده وأسرته في توفير حياة كريمة لهم'.

أسرة افرايم أسرة افرايم

انقطع الاتصال

وتسرد الأم قائلة: 'في يوم 3/7، تلقيت اتصالاً من ابني كعادته في الساعة 3 عصراً واطمأننت عليه، وبعد مرور ساعة، وجدنا صورة ابننا ومجموعة أخرى من أبناء القرية في صورة جماعية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهم محتجزون في مكان ما ولا نعلم حقيقة الأمر، وانقطع الاتصال بيننا منذ ذلك الحين'.

وناشدت الأم المكلومة وزارة الخارجية، وجميع الجهات المختصة في مصر ودولة ليبيا، لمعرفة مكان ابنها وإرجاعه، قائلة: 'نفسى أسمع صوته واطمن عليه، رجعولى ابنى، بموت كل لحظة من غيره'.

WhatsApp
Telegram