اكتسب محبة الجميع، وبخاصة طلبة المدارس ببورسعيد، الذين يقولون عنه: 'عم سامي واحد مفيش منه اتنين، يتغير الزمن ويمر، وملامحه لم تتغير، يقف في محله ليبيع بأسعار زمان للطلاب الذين يأتون إليه من أماكن بعيدة للشراء الحلوى والمشروبات'.
عم سامي صديق الطلبة ببورسعيد
40 سنة في المهنة
التقت أهل مصر 'عم سامي'، ببث مباشر، قال من خلاله: 'أقف فى هذا المحل منذ أكثر من 40 عاما، لأبيع كل أنواع الحلوى والمشروبات الساخنة، والباردة، والفطير المحمول، بأسعار مخفضة عن باقي المحلات'.
وأضاف 'عم سامي': 'أجمل شيء في الدنيا هو حب الناس، لأن اللي يحبه ربه بيحبب فيه جميع خلقه، وجميع طلبة المدارس يأتون لشراء الفطير المحشو بالحلوى من عندي، ولأني أعلم ظروف أولياء أمورهم، وما يتكبدونه من مصروفات، أبيع للطلاب بأثمان مخفضة من أسعار زمان'.
وتابع عم سامي: 'جميع طلاب المدارس يأتون لزيارتي حتى بعد تخرجهم في الجامعات، وحتى بعد زواجهم فيأتون مع أولادهم، و كأني فرد من عائلاتهم، ومنذ سنوات وأنا في نفس المكان، الناس بتتغير لكن المكان واحد، فشاهدت أبنائي من الطلبة أجيال ورا أجيال، وأصبحوا أطباء، ومهندسين، وضباط، ومعلمين، ومحامين، وأسمعهم ينادوني بعم سمسم كنوع من الدعابة، والدلع، كما أسمع منهم كلمات الحب زي عم سامي واحد ما فيش منه اتنين'.
من جانبه قال أحد طلاب الثانوية العامة: 'عم سامي حبيبنا كلنا، نأتي إليه من مدارس بعيدة حتى في إجازة الصيف لارتبطنا به وبالمكان الذي يجلس فيه، فعندما أعطى ميعادا لمقابلة زميل أقول له قابلني عند عم سامي، فهو من الشخصيات المعروفة في بورسعيد، حتى عندما أنشر صورتي معه على صفحتي الشخصية، أستمتع بتعليقات الناس له، و دائما أداعبه وأقول له: 'أنت مشهور أكتر مني، فالجميع يعرفه ويحبه، وربنا يمنحه الصحة والعافية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
