سادت حالة من القلق في الشارع البورسعيدي، بعد انتشار صور سمكة الثعبان الأحمر، التي اصطادها أحد رواد شاطئ بورسعيد، الذي التقته أهل مصر، خلال بث مباشر.
وقال الشاب أحمد مسعد، الذي اصطاد السمكة المرعبة، والتي أصبحت تريند، بعدما أثارت ذعر المواطنين: 'كان لا بد أن أظهر الحقيقة بعد كم الشائعات المتداولة، فأنا من اصطاد تلك السمكة، وصورتها بهاتفي، ولا داعي للقلق فحجمها لا يتعدى طول أصبعين، وليست ثعبانا عملاقا، ولا كائنا أسطوريا كما روج قال البعض'.
سمكة الثعبان الأحمر
حجمها لا يتعدى طول الأصبعين
وأضاف: 'ألم أقل أن السمكة ظهرت بعد انحسار المياه، ولا سمحت لأي موقع أن يستخدم الصورة، لأنها خاصة بي وملكي، والموضوع بكل بساطة أني كنت أصطاد مع بعض الأصدقاء في أحد الأماكن داخل محافظة بورسعيد، وأثناء الصيد لاحظنا وجود هذه الأسماك تعوم على سطح المياه، وحجمها لا يتعدى طول الأصبعين، وكانت لا تسير في مجموعات، لكنها كانت كثيرة بحيث إنه يمكن كل ربع ساعة أو نصف ساعة نجد اثنتين منهما، يعني على مدار اليوم وجدنا نحو 50 سمكة'.
لا ضرر منها ولا فائدة من استخدامها كطعم
واستطرد: 'كتبت البوست وانتظرت أن يتعرف عليها الصيادون، وأن أعرف من خلالهم هل هي سامة أم لا؟ وهل يمكن استخدامها كطعم أم لا؟وفعلا استطعت التعرف على السمكة، وأن اسمها العلمي Trypauchen vgaina، وأنه لا ضرر منها، ولا فائدة من استخدامها كطعم، وهذا يعني أن البوست كانا عاديا، وخاص بالصيادين داخل جروب، لكن الصفحات روجت الشائعات بعد أن أخذت الصورة من الجروب، وحولتها إلى تريند لبث الذعر فى نفوس الناس، حيث صوروها كثعبان مميت يهدد البشر'.