أجرى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، جولة ميدانية موسعة لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات والوقوف على حجم الأعمال ونسب الإنجاز، رافقه خلالها محمد موسى نائب المحافظ، الدكتور محمد فوزي وكيل وزارة الصحة، الدكتور أيمن عباس مدير مرفق الإسعاف بالمنوفية، سامي سرور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف، وفريد دراز رئيس الوحدة المحلية لمدينة سرس الليان.
محافظ المنوفية
جولة محافظ المنوفية بسرس الليان
حيث استهل المحافظ جولته بتفقد الأعمال الإنشائية لمبنى الإسعاف الجديد بمدينة سرس الليان المقامة على مساحة 230 مترًا مربعًا، بنسبة تنفيذ 70%، والتي تضم 2 سيارة إسعاف مجهزة على أعلى مستوى من الكفاءة والجاهزية و2 جراج وغرف تحكم ولوحات كهربائية وحضانة، حيث تفقد المحافظ سيارات الإسعاف واستمع إلى شرح تفصيلي عن آلية العمل واطمئن على مدى جاهزيتها الكاملة لتقديم الخدمات الإسعافية الأولية للمصابين أثناء نقلهم للمستشفى.
وخلال تفقده، استمع محافظ المنوفية لشكوى مواطن يلتمس توفير سرير عناية مركزة لأحد أفراد أسرته، وعلى الفور وجه المحافظ بسرعة توفير سيارة إسعاف ونقل الحالة لأحد المستشفيات وتوفير سرير عناية مركزة له وتوقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات اللازمة له مراعاة لظروفه الصحية الصعبة.
محافظ المنوفية
رصف طريق منوف سرس الليان
فيما تفقد محافظ المنوفية أعمال الرصف والتطوير بطريق منوف - سرس الليان، حيث جاري تركيب بلاط الإنترلوك والبلدورات على جانبي الطريق وتم الانتهاء من وضع طبقة الأساس بطول 800 متر استعدادًا لوضع طبقة الأسفلت النهائية، ومن المقرر نهو كافة الأعمال نهاية الشهر المقبل، كما تفقد المحافظ أعمال الرصف والتطوير بمنطقة محطة قطارات منوف (أعمال رصف متكاملة)، حيث جاري الانتهاء من وضع طبقة الأساس بطول 250 مترًا، كما جاري الانتهاء من وضع طبقة الأساس بشارع الإدارة التعليمية والإدارة الزراعية بمنوف بطول 240 مترًا، وذلك ضمن خطة حافز التميز بالخطة الإضافية بمدينة منوف.
محافظ المنوفية
وفي لفتة إنسانية وأثناء تفقده التقى محافظ المنوفية بسيدة مسنة واستمع إلى شكواها وأمر بصرف بونات مواد غذائية مجانية لها نظرًا لظروفها المعيشية والمرضية.
هذا ويستكمل محافظ المنوفية جولته بمنوف بمتابعة منظومة العمل بملف التصالح على مخالفات البناء بالمركز التكنولوجي وتفقد الأعمال الإنشائية بمعهد الأورام، وأعمال الصيانة بمدرسة طملاي الإعدادية المشتركة، وكذا تفقد المبنى القديم لدار العجزة لبحث إمكانية استغلال والإستفادة القصوى منهما بما يحقق النفع العام.