شيع المئات من أهالى قرية صنافير التابعة لمدينة قليوب بمحافظة القليوبية، جثامين ال4 أشقاء المقتولين علي يد والدهم بقرية حلابة في قليوب، بعد إنهاء أعمال التشريح بمعرفة الطب الشرعي بمستشفى بنها العام، حيث خرجت الجثامين من مسجد القرية وتم تشييعهم الى مثواهم الأخير بمقابر الأسرة.
تسنيم إحدى ضحايا مذبحة حلابة
وكانت قد شهدت قرية حلابة التابعة لمدينة قليوب بمحافظة القليوبية، واقعة بشعة كان ضحيتها أربعة أشقاء قتلهم والدهم، وهم كل من جلال عبد العظيم 21 سنة، وتسنيم 17 سنة، ونديم 15 عاما، وريتاج 8 سنوات.
رفع دعوى خلع
وأفادت المعلومات الأولية بأن الأب مرتكب الواقعة كان يمر بحالة نفسية سيئة بعدما تركت زوجته المنزل ورفعت دعوى خلع جعلته يقدم على ارتكاب تلك الواقعة البشعة.
كان قد تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مدير امن القليوبية، اخطارا من مركز قليوب، يفيد ببلاغ من النجدة من أشقاء الأم، بقيام طليق شقيقتهم ' والد الأبناء '، بذبح أبنائه ال4 : ' وإرسال الصور لأشقاء الأم، وفر هاربا وأغلق هاتفه، وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم.
وبالانتقال والفحص تبين الأبناء ال4 هم: ' جلال ' 21 سنة عامل بسوق العبور، توفى اثر اصابته بجرح ذبحى بالرقبه، ' تسنيم ' 17 سنة طالبه بالصف الثالث الثانوى الازهرى، متوفيه اثر اصابتها بجرح ذبحى بالرقبه وآخر بالبطن وخروج الاحشاء، ' نادين ' 15 سنة طالبه بالصف الثالث الاعدادى، ' ريتاج' 8 سنوات طالبة بالصف الثالث الابتدائي الأزهرى، وجميعهم متوفيين اثر اصابتهم بجرح ذبحي بالرقبه، بإحدى غرف المنزل مرتديين كامل ملابسهم .
وكشفت التحريات الأولية لمباحث القليوبية حول واقعة مذبحة قرية حلابة، أن الأب المتهم قام بتصوير الجثث ال4 أبناء وإرسال الصور لاشقاء الزوجة، وذلك انتقاما منها.
وعلى الفور انتقلت الزوجة واسرتها لمسكن الزوجية وتبين وجود 4 أبناء غارقين فى دمائهم، وهروب الزوج وغلق هاتفه، وعلى الفور تم إخطار النجدة ومركز قليوب، واتهمت الزوجة زوجها بارتكاب الجريمة.
وكشفت أهالى قرية حلابة أن الأبناء كانوا مقيمين طرف جدتهم بقرية صنافير مركز قليوب بعد انفصال الزوجين، وعادوا للأب منذ أيام قليلة .
وأكد الأهالى أنهم ليسوا من أبناء القرية، وأصل الزوج من قرية صنافير والزوجة من المطرية بالقاهرة، وبعد الانفصال أقيم الأبناء طرف جدتهم فى صنافير، ومنذ أيام قليلة ذهبوا الأبناء للإقامة مع الأب بمسكن بمنزل سويسى فى قرية حلابة.
وقال الأهالى أن الأب مدمن ويتعاطى مواد مخدرة، مؤكدين ان الزوجة لم تستطيع تحمل المعيشة بعد تكرار التعدى عليها فتم الانفصال.
وجرى إعداد الأكمنة اللازمة وتمكنت قوات الامن من ضبط الأب، وتولت النيابة التحقيق.