كانت تنتظر مولودها بفارغ الصبر، بعد عناء 3 سنوات، وقبل الموعد المحدد للولادة شعرت سلمى بآلام الولادة، وذهبت إلى الطبيب على قدميها، لكنها خرجت على النقالة.
سلمى بنت بورسعيد
أول فرحتنا ماتت
قالت شقيقة سلمى: «شقيقتي حلمت بمولودها منذ سنوات، وقبل وفاتها بيوم قالتلي عاوزه ازين غرفة المولود علشان يستقبل الدنيا بحاجة حلوة، لكن للاسف سلمى توفيت بعد ولادتها بساعات، كانت تتابع أثناء فترة الحمل عند طبيب أمراض نساء وولادة، و حدد يوم الاثنين المقبل للولادة، لكن بالامس شعرت بآلام الولادة، اتصلنا بالطبيب المتابع، لكن اخبرنا أنه خارج المحافظة».«خد الفلوس واختفى»
وأضافت: «اضطررنا إلى الاتصال بطبيب نساء وولادة يدعى «أ . ص»، وبالفعل اتجهنا إلى مستشفى خاص، ودخلت إلى غرفة العمليات الساعة الرابعة فجرا، ولم يمض 45 دقيقة، وخرجت سلمى من حجرة العمليات، وقبل ان يتابع حالتها حصل على المبلغ المطلوب للولادة، وغادر المستشفى، ولم يهتم أحد بحالتها وهي تصرخ من الآلم، فقمنا باستدعائه مره ثانية وخاصة أنها كانت في حالة اعياء تام نتيجة النزيف الشديد، وبعد كشفه عليها، طلب منا الإمضاء على اقرار بإجراء عملية لنزع الرحم منها، لكننا وافقنا على إزالة جزء من الرحم، ودخلت غرفة العمليات من الساعة الثامنة صباح اليوم الجمعة، وحتى الثانية عشرا ظهرا، وطلب توفير أكياس دم، واختفى بعدها ولم يخبرنا بحالتها».
ماتت من بدري والطبيب لم يخبرنا
وتابعت شقيقة المتوفية: «سلمى ماتت من بدري والطبيب لم يخبرنا»، أختي رددت الشهادة، وقالتلي هايموتني، لم نكن نعلم أن هناك محضر مقيد ضده بوفاة سيدة أخرى من شهر أثناء ولادتها، أطالب بحق شقيقتي التي دخلت المستشفى على قدميها لكنها خرجت على نقالة، أنجبت طفلة بريئة استقبلت الحياة يتيمة الأم».
وقامت أسرة سلمى إبراهيم الطوبشي بعمل محضر رقم 2321 إدارس المناخ بإتهام دكتور النساء والولادة أ . ص ونجله بالتسبب في وفاتها وهي تضع مولودها الأول بإحدى المستشفيات الخاصة ببورسعيد بعدما تسبب لها بنزيف حاد أدى إلى وفاتها.
تم وضع الجثمان تحت تصرف النيابة العامة ونقلها من المستشفى الخاص الي اخد مستشفيات التأمين الصحي الشامل.
وتطوع محامي المجني عليها الأولى دنيا عبده، التي توفيت بقطع في عنق الرحم بعد الولادة عند نفس الطبيب خلال هذا الشهر وطلب بضم محضري القضيتين، وتبرعه بالدعاء بالحق المدني عن المتوفيات إلى رحمة مولاهن مع طلبه بسرعة ضبط الطبيب الهارب لتقديمه أمام العدالة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
