يعاني أهالي منطقة المفيدنة الغربية التابعة لقرية الهمامية بمحافظة أسيوط، من ارتفاع منسوب مياه النيل، فيضان النيل، الذي يتسبب في غرق مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، ويترتب عليه تدهور المحاصيل وإهدار كميات كبيرة من الماء.
وقال الحاج محمد أحد المتضررين فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، منذ ما يقرب من عشرة أعوام، ويتسبب فيضان النيل في بوار الأراضي الزراعية، ويترتب عليه غرق 270 فدانا زراعيا، يبدأ بارتفاع منسوب المياه في شهر مارس، وينتهي في شهر نوفمبر أي لمدة 9 أشهر، وهي نهاية الموسم الشتوي والصيفي بأكمله، ولا يتبقى سوى المحصول الشتوي، ومعظم الفلاحين يزرعونه قمحا لأسرهم".
وأضاف: "يقترض الفلاحون من البنوك للزراعة، لأنها مصدر دخلهم الوحيد، وبعد تراكم الأقساط والديون، على الكثير منهم أصبحوا مهددين بالسجن، مما يجعلهم يعيشون في قلق، ويعملون باليومية، ويجبرون أبناءهم عاى العمل في محافظة أخرى لتوفير متطلبات الحياة".
في سياق آخر قال حسن، أحد المتضررين أيضا: "المياه تسببت في غرق محصول المانجو، إذ يصل منسوب المياه إلى مترين، علاوة على أن المياه الراكدة تتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض، والآفات الضارة للأشجار، ومع وصول المياه للمنازل أصبحنا مهددين بسقوطها فوقنا".
وأضاف: "اقترح الأهالي إقامة ساتر ترابي لحجب المياه، إلا أن المسؤولين رفضوا، وفي ذات يوم ارتفع منسوب المياه بدرجة عالية ومع التواصل مع الجهة المختصة فتحوا البوابات وسحبوا المياه، متسائلا إذا كان لديكم حل فلماذا انتظرتم، وتخاذلتم؟".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
