زي ما دخلنا بالمعروف نخرج.. زوج صاحبة واقعة ضرب حماتها بالشرقية يفجر مفاجأة (خاص)

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة
كتب : مي كرم

انتهت الجلسة العرفية الثانية والأخيرة، والتي عُقدت للصلح والتراضي بين الزوجين علي نبيل عبدالحليم السيد وزوجته نداء حمدي أحمد أبو زيد، في الواقعة المعروفة إعلاميًا ب"ضرب زوجة حماتها" داخل منزل العائلة الكائن ببندر ديرب البلد التابعة لمركز ديرب نجم في محافظة الشرقية، والمقامة بمنزل فتوح حسن فتوح أحد الأعضاء، على تصميم الزوج بالانفصال عن زوجته.

بدأت الجلسة العرفية والتي استمرات نحو 4 ساعات، بمحاولة المحكمين فض النزاع والصلح بين الزوجين والاتفاق على عودة الزوجين لبعضهما والعيش سويًا بمنزل العائلة، وتقديم الزوجة اعتذار لحماتها عما بدر منها من تعديها عليها بالضرب وتقبيل رأسها، لكن والدة الزوج رفضت أن تعيش زوجة ابنها معها بنفس المنزل.

حاول المحكمين وكبار القرية والشيوخ من أعضاء الجلسة مرارًا وتكرارًا اقناع الحماه بأن تصفح عن زوجة ابنها وتتقبل اعتذارها وتوافق على أن يعيش ابنها وزوجته معها بنفس المنزل لكنها رفضت رفضًا تامًا قائلة "لو ابني عايز يرجعلها ياخدها في شقه خارج المنزل أنا مش عايزاها تعيش معايا في نفس البيت".

وجه المحكمين للزوج عدد من الأسئلة بشأن زوجته فأجاب أنها كانت تُحسن معاملته ولم يري منها مكروهًا أو عيبًا شرعيًا أو خلافه خلال الأشهر التي عاشها معها قبل سفره خارج البلاد، من بينها مدي نيته في العودة لزوجته؟ .. والتي أجاب عنها بالموافقة على الرجوع لها شرطًا أن تكون والدته راضية وتحصل على حقها.

وبعد موافقة الزوج الرجوع لزوجته ولرفض الحماه عودة زوجة ابنها للعيش معها بنفس المنزل، عرض المحكمين على الزوج أن يستأجر وحدة سكنية خارج منزل العائلة للعيش بها نحو 5 أشهر لحين تهدئة والدته واقناعها بقبول زوجته العيش بمنزل العائلة، لكن فاجأ الزوج الحاضرين برد فعله وسرعة تغيير رأيه برفضه هذا العرض، قائلاً: "زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف" وأبدي استعداده للسير في إجراءات الطلاق.

WhatsApp
Telegram