أسرة البطلة رحاب رضوان المتوّجة بذهبية باريس: «كانت بتتمناها.. وتحدت شلل الأطفال»

أسرة البطلة رحاب أحمد رضوان
أسرة البطلة رحاب أحمد رضوان
كتب : مي كرم

عمت الفرحة والزغاريد داخل جدران منزل البطلة الشرقاوية رحاب أحمد رضوان، عقب تتويجها بالميدالية الذهبية لرفع وزن 55 كجم في منافسات رفع الأثقال بدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.

رحاب رضوان تتوّج بذهبية باريس

وأعربت والدة البطلة رحاب أحمد رضوان عن سعادتها لحصول ابنتها على الميدالية الذهبية في رفع الأثقال بدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، مشيرة إلى أن ابنتها شعرت بحالة إعياء شديدة خلال منافسات البطولة لكنها أصرت على استكمالها حتى كلل المولى عزوجل جهدها بتفوق ونجاح باهر.

إصابة بثت القلق في قلبها

والدة البطلة الشرقاوية أكدت خلال حديثها لـ'أهل مصر'، أن ابنتها كانت تتمني التتويج بالميدالية الذهبية وبعد دعوات وجهد كبير نالت ماتتمنى، وذلك بعدما تعرضت لإصابة بثت القلق في قلبها جعلتها تشعر أنها ستكون بعيدة عن تحقيق هدفها المنشود.

أسرة البطلة رحاب أحمد رضوانأسرة البطلة رحاب أحمد رضوان

وكانت البطلة رحاب رضوان ابنة قرية ميت جابر التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، قد نجحت في المحاولة الأولى في رفع وزن 117 كجم وفي الثانية 121 كجم، ولم تنجح في الثالثة برفع وزن 122 كجم.

واسترجعت والدة البطلة ذاكرتها عندما أتمت ابنتها من العمر عام ونصف وأصيبت بـ 'سخونية' نتج عنها إصابتها بشلل أطفال لتجوب بها عيادات الأطباء والمستشفيات لكنها مع مرور الأيام والسنوات تأقلمت وتعايشت مع حالتها ورضيت بقضاء المولي عزوجل.

كلية الآداب بجامعة الزقازيق

إصابة 'رحاب' لم تكن يومًا عائقًا أمام أحلامها، وبإصرار وعزيمة لا تلين نجحت في الالتحاق بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية بجامعة الزقازيق حتى التقت بأحد المدربين الرياضيين بالجامعة والذي عرض عليها الانضمام لهذه اللعبة.

وافقت 'رحاب' وخاضت تجربة الرياضة ومن هنا بدأت مسيرتها ويومًا تلو الآخر إزداد حبها وشغفها باللعبة متحدية إصابتها بشلل الأطفال وحصدت فيها العديد من الميداليات حتي توجت أمس بالميدالية الذهبية لرفع الأثقال لوزن 55 كجم في مناقشة دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً