خيم الحزن على أهالي مركز مشتول السوق في محافظة الشرقية، وذلك عقب وصول نبأ مقتل سيدة تدعي "أ ب" في العقد الثالث من العمر ووالدتها "إ ع ب" في منتصف العقد السادس على يد "أ ش ع" طليق الأولي، أثناء تواجدهم بالمملكة العربية السعودية؛ وذلك بسبب خلافات بينهم.
قبل أكثر من نحو 10 سنوات تزوجت ابنة عمه من زوجها المتهم بعدما جمعت بينهما قصة حب خلال عملهما كممرضين وبعد سنوات قليلة سافرا الزوجين للعمل بالمملكة العربية السعودية بمستشفى الملك عبدالعزيز، كانت حياتهما مستقرة ومليئة بالحب والسعادة ورزقهما المولي عزوجل من الأبناء ثلاثة أكبرهما في الصف الثالث الابتدائي وطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات وأصغرهم عام ونصف العام، بحسب رواية ابن عم المجني عليها الأولي ل"أهل مصر".
منذ فترة بدأت الخلافات بين الزوجين وطلبت الزوجة الانفصال عنه بعدما استحالت الحياة بينهما، وقبل نحو عدة أسابيع شرع المتهم في إنهاء حياة زوجته خنقًا وجري حبسه ثم إخلاء سبيله وعادا الزوجين لبعضهما مرة أخري من أجل أبنائهم، لكن سرعان ما عادت الخلافات حتي انفصلا عن بعضهما قبل 3 أسابيع وذهبت للعيش هي وأبنائهما مع والدتها التي تقيم بالمملكة العربية السعودية.
يوم الأربعاء الماضي ذهب الزوج برفقة والدته التي جاءت إليه من محافظة المنوفية مسقط رأسهما عن طريق دعوة أرسلها لها قبل أيام لزيارته وتوجها سويًا إلي محل سكن طليقته ووالدتها وجلس يتحدث معهم وفي تلك الأثناء كانت الزوجة مستغرقة في النوم وعندما شعرت به علت صراخاتها وأخرج من طيات ملابسه سلاح أبيض وأنهى حياتها ولم يكتف بذلك بل قام بقتل حماته هي الأخري أمام أطفاله وظل بجوارهما حتي حضرت الشرطة واقتادته ووالدته للتحقيق معهما.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
