تحيط به كُرات الخيط مختلفة الألوان من كل مكان، ليحولها بخبرته التي تجاوزت الـ 60 عامًا في المجال إلى قطعٍ فنية غُزلت بإتقان تبهر أنظار من يراها.
يقف لمدة 12 ساعة يوميًا، إذ يحرك بيديه وقدميه في انسيابية عالية الأداة الخشبية التي يغزل بها منتجات الكليم اليدوي، ليصنع بيديه هذه المنتجات التي يهوى العمل بها منذ صغره بعد أن ورث المجال عن أسرته.
عم أحمد علي
قال أحمد علي حسنين، 73 عامًا، صاحب محل لصناعة الكليم اليدوي بمدينة فوه، إنه يعمل في المجال منذ 60 عامًا، حيث ورث المجال عن والده وجده، وأحبه منذ صغره، ولم يعمل بأي مجال آخر غيره.
عم أحمد علي
وأضاف في حديثه الخاص لـ 'أهل مصر' أنه يعمل 5 أيام في الأسبوع قرابة ال12 ساعة يوميًا، حيث يصنع المشَّايات الكليم، والتي يستغرق صناعة الواحدة منها بعرض70سم× طول 140سم يومًا كاملًا للانتهاء منها.
عم أحمد علي
وأوضح أنه يصنع منتجات مختلفة الأشكال والرسمات حتى يمكن للزبون أن يجد اختيارات متعددة أمامه ليختار منها، وتابع: حب المجال شرط أساسي للنجاح به، ولا يمكن للشخص أن يستمر به دون أن يحبه.
عم أحمد علي
وأردف: هناك الكثيرين ممن تركوا المهنة وبحثوا عن غيرها؛ لأن العائد المادي منها حاليًا غير مُجدي، وأبنائي لم يعملوا بالمجال، بل التحقوا بالجماعة وحصلوا على مؤهلات عُليا.
ويقول: الشباب طوروا بهذا المجال، حيث أصبحوا يصنعون منتجات الجوبلان والتي تستغرق وقتًا أكثر في صناعتها عن الكليم اليدوي، ولقد أنقذ هذا التطور المهنة من الانقراض بعض الشيء.
عم أحمد علي
عم أحمد علي
عم أحمد علي
عم أحمد علي
عم أحمد علي
عم أحمد علي
عم أحمد علي
عم أحمد علي
عم أحمد علي