احتوت تحقيقات نيابة الفتح بمحافظة أسيوط لسنة 2024 ، فى قضية قتل عريس لعروسته فى يوم الصباحية عن طريق نحرها بسلاح أبيض وقام بفصل الرأس عن الجسد وحملها وذهب بها أسرته فى الطابق الأسفل مرددا ذبحتها فقد دخلت عليها ولم أرى اثر ذلك.
تعود أحداث القضية إلى قيام المتهم محمد . م .23 سنة ،بقتل عروسة المدعوة أزهار . ع. م . 17 سنة مقيمين بقرية الفيما التابع لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، في الصباحية بعد نحرها بسلاح أبيض 'سكين ' وحمل رأسها تاركا شقة الزوجية وذهب إلي والده وأخبره أنه ذبح زوجته بسبب ،انه دخل بها ولم تنزل دماء.
وقد اعترف المتهم خلال أوراق الدعوة بذبح عروستة في الصباحية بحجة أنه دخل بها ولم تنزل دماء ،بتفاصيل فعلته .
و جاءت أقوال المتهم بذبح عروستة في الصباحية كالتالي: 'هي كانت قاعدة علي الكنبة في الصالة فذهبت إلي المطبخ وأحضرت سكينة وضربتها في رقبتها، فانكسرت السكين ،فاحضرت سكينة غيرها وقمت بضربها بالسكين في رقبتها لحد ما فصلت رأسها عن جسدها ،وقمت بتغييير الجلابية اللي كنت لابسها ولبست الجلابية دي اللي أنا لابسها، وخذت الرأس ونزلت إلي أبويا وأمي وعمتي وأختي وأخبرته بما فعلت، فعمتي وأمي وأختي قعدوا يصرخوا ، راح أبويا ضربني بالقلم علي وشي وطلع شافها وهي مدبوحة، و أنا رحت طالع ورا أبويا ورميت الرأس جنب الجثة، وقعدت في الشقة لحد مادات الحكومة وخدوني.
وقال في إجابته عن سؤال النيابة العامة عن المدة التي استغرقها لعقد العزم علي قتلها ،' أنا رحت قلت لابويا وأمي أن هي مش بكر وأني مش عايزها ومحدش فيهم أتصرف ،فانا قلت لنفسي هطلع اقتلها فرحت طالع علي طول وجبت السكينة ودبحتها.
عذراء بإثبات تقرير الطب الشرعي
وكشف تقرير الطب الشرعى موضحًا عذرية الفتاة والدخول بها الطبيعى كما جاء فى نصه كالتالي: 'بالفحص الموضعي من القبل ، تبينا وجود قطوع بغشاء البكارة وهو من النوع الحلقي ذو الفتحة المركزية ، عند الساعة الثالثة وحوافيه مدمدمة وهي علامة الحداثة'.