بني سويف تتجه إلى إقامة مشروع الاستزراع السمكي لسد احتياجات السوق والمواطنين

الاستزراع السمكى ببنى سويف
الاستزراع السمكى ببنى سويف

اتجهت محافظة بني سويف إلى إقامة مشروع الاستزراع السمكي، لسد احتياجات السوق والمواطنين بالأسماك، فضلاً عن السيطرة على الأسعار وزيادتها بشكل مستمر، لإنتاج ما يقارب 20 طنا أسماك، من خلال إجمالي مليون زريعة بلطي نيلي، في منطقتين على ضفاف نهر النيل على امتداد المحافظة، فضلاً عن النتائج الإيجابية على جميع الصيادين بالمحافظة.

الاستزراع السمكى ببنى سويف الاستزراع السمكي ببني سويف

الاستزراع السمكي ببني سويف

ففي هذا التقرير، ترصد جريدة أهل مصر، أهم ملامح وخطوات محافظة بني سويف، لإقامة مشروع الاستزراع السمكي، لسد احتياجات السوق والمواطنين، ونظر تأثيره على أسعار الأسماك بالأسواق بالمحافظة.

ففي خلال الأيام القليلة الماضية، شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الدفعة الأولى من مشروع إلقاء 500 ألف زريعة سمكية 'بُلطي نيلي' بالمُفرّخ السمكي' بمجرى نهر النيل ضمن مشروع الاستزراع السمكي بالمحافظة التابع لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية برئاسة مجلس الوزراء.

الاستزراع السمكى ببنى سويف الاستزراع السمكي ببني سويف

وتتضمن مشروع الاستزراع السمكي ببني سويف، تفاصيل برنامج إنزال 250 ألف زريعة بزمام قرية بياض العرب على الجانب الشرقي من النيل، من إجمالي استهداف 500 ألف زريعة للموسم الجديد 2024/2025، حيث تتضمن مشتملات المفرخ السمكي الذي يتم تنفيذه على مساحة إجمالية 15 فداناً، منها 9 أفدنة مساحة مائية، تتكون من 20 حوضاً، منها 8 أحواض استزراع، و5 أحواض أمهات، و4 أحواض تحضين بمستهدف إنتاج 3 ملايين زريعة بطاقة إنتاجية تتراوح ما بين 6 إلى 10 أطنان سمك من أنواع البلطي النيلي والمبروك الحشائش والفضي، والتي تتميز بسرعة النمو والمقاومة البيولوجية للحشائش الموجودة بمياه نهر النيل والمسطحات المائية.

الاستزراع السمكى ببنى سويف الاستزراع السمكي ببني سويف

أهمية المشروع

وأشار محافظ بني سويف، إلى أهمية التوسع في إنشاء تلك المشروعات التي تستهدف توفير زريعة السمك مما يعود بالنفع الاقتصاد والأمن الغذائي نظرا لما تحققه من زيادة في الإنتاج ، وتلبي احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني وتجسر الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، فضلا عن إتاحة فرص عمل للعاملين في مجال الصيد.

إلقاء 500 زريعة من البلطي

وأما عن المنطقة الثانية لإقامة مشروع الاستزراع السمكي ببني سويف، والتي تم إلقاء دفعة أخرى من إلقاء 500 ألف زريعة سمكية من أسماك البلطي بالنيل بمشروع الاستزراع السمكي'المُفرّخ السمكي' بالمحافظة التابع لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية برئاسة مجلس الوزراء.

وتم استهداف إلقاء 500 ألف زريعة على مدار أسبوعين، وتم استعراض موجز عن مشتملات المفرخ السمكي الذي يتم تنفيذه على مساحة إجمالية 15 فداناً، منها 9 أفدنة مساحة مائية، تتكون من 20 حوضاً، منها 8 أحواض استزراع، و5 أحواض أمهات، و4 أحواض تحضين، فيما يجرى تجهيز وتأهيل 3 أحواض أخرى بمستهدف إنتاج 3 ملايين زريعة بطاقة إنتاجية تتراوح ما بين 6 إلى 7 أطنان سمك من أنواع البلطي النيلي والمبروك الحشائس والفضي، والتي تتميز بسرعة النمو والمقاومة البيولوجية للحشائش الموجودة بمياه نهر النيل والمسطحات المائية.

آثار الاستزراع السمكي على الاقتصاد

وأوضح المهندس أيمن المنصوري مدير منطقة وادي النيل بالفيوم، أن عملية إلقاء الأسماك في نهر النيل ستنعكس آثارها على الاقتصاد القومي خاصة ما يتعلق بالأمن الغذائي، نظرا لما ستحققه من وفرة إنتاجية كبيرة في الأسماك بما يحقق الاكتفاء الذاتي، ويسد احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني ويقلل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، فضلا عن إتاحة فرص عمل للصيادين.

آراء الأهالي

وأما عن ردود الفعل من جانب الأهالي ببني سويف، فقد استحسن الأهالي هذا المشروع الخاص بالاستزراع السمكي، قائلين: نتمنى أن يظهر نتائج المشروع بشكل عاجل حتى يعم الخير على الأهالي، والعمل على رخص أسعار الأسماك الذي يزيد سعر الكيلو عن 100 جنيها، مما يشكل عبئا على المواطنين تزامناً مع ارتفاع الأسعار بكل أنواعها.

مهنة الصيادة والاستزراع السمكي

وأما عن تأثير مشروع الاستزراع السمكي ببني سويف، على الصيادين، فقال عبدالله نادي، أحد الصيادين بقرية تل ناروز بشرق النيل، إن هذا المشروع سيعود بالنفع والفائدة للجميع، وخاصة أن مهنة الصيادة بها العديد من الأسرار والمشاكل التي تواجه الصيادين في ظل الظروف الحالية، وما بها من المشاكل والأحداث اليومية بداخل مياه النيل، ما بين السعي وراء لقمة العيش والرزق الحلال والكريم، وما بين ارتفاع أسعار مستلزمات عملية الصيد.

مشكلات الصيد ببني سويف

وأشار إلى أن من أهم المشكلات التي تواجه عملية الصيد في مجرى مياه النيل ببني سويف، هي قيام بعض الأشخاص بالصيد بالكهرباء والتي ينتج عنها المزيد من الأضرار المباشرة للثروة السمكية بالمحافظة، موضحاً أن رحلة الصيد بمياه النيل تبدأ في الساعات الأولى من الصباح الباكر في تمام الساعة السادسة صباحا حتى المغرب، بحثا عن الرزق من صيد الأسماك في ظل الظروف الصعبة الراهنة والتي يؤكد من خلالها على ضرورة السعي وراء لقمة العيش والرزق الحلال.

أسعار مواد الغزل

وألمح إلى أن مهنة الصيد بها العديد من الأسرار والمشاكل التي تواجه الصيادين في ظل الظروف الحالية، وخاصة أسعار مواد الغزل المستخدم لشباك الصيد في ظل ارتفاع أسعار مواد الخام، مضيفا 'كل حاجة زادت والجاي معدش مكفي اللي رايح'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً