ساعات طويلة تقطعها 'أم إبراهيم'، من محافظة القاهرة إلى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، لتستقر بها طوال أيام مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، إذ تجهز طعام تقدمه مجانًا لعابري السبيل وزائري المدينة طوال فترة الاحتفال بالمولد.
أم إبراهيم
قالت 'أم إبراهيم' في بداية حديثها الخاص لـ 'أهل مصر' إنها تأتي إلى مدينة دسوق منذ 5 سنوات لتجهيز الطعام في مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، ولكنها تعمل في هذا المجال بشكل عام منذ 20 سنة.
أم إبراهيم
وتابعت: أحببت هذا المجال من جدي الذي كان يجهز الذبائح لرواد مولد السيد البدوي بمدينة طنطا، مضيفة: نقدم أكلات مختلفة ما بين الكشري، والفول النابت، والملوخية، والسمك، والعدس، والمحشي، وغيره، باختلاف الأيام.
أم إبراهيم
وتكمل: نجهز الأكل قبلها بليلة، وأنا من أطهو الطعام بمفردي، ولا نحدد عدد معين للوجبات، ونبدأ في تقديم الطعام من الساعة العاشرة صباحًا وحتى تنتهي الوجبات.
أم إبراهيم
وأردفت: من الممكن أن نصنع وجبات سريعة ليلًا إذا استمر التوافد وانتهى الطعام الذي أحضرناه مثل: شعرية بالسكر، وغيره، وأنا أحب هذا المجال، وأشعر بسعادة كبيرة وأنا أطهو الطعام لرواد المسجد، كله لوجه الله.
أم إبراهيم
وتقول: الأجواء الاحتفالية بالمولد في دسوق مختلفة ولها فرحة كبيرة، وننتظر هذا الوقت من العام للعام، ونحضر مولد الدسوقي الذي يقام مرتين في العام، مرة في شهر رجب، والأخرى في شهر أكتوبر.
أم إبراهيم
أم إبراهيم
أم إبراهيم
أم إبراهيم