استمعت هيئة محكمة جنايات أسيوط إلى مرافعة النيابة في الواقعة المعروفة بقربان الآثار، حيث قام خمس متهمين بإنهاء حياة صبي وبتر يديه من أجل التنقيب عن الآثار بمركز البداري بأسيوط.
أول ظهور للمتهمين
مرافعة النيابة
وقالت النيابة العامة أن ما قام به المتهمون هو أساليب الشيطان ولم يأت به بشر من قبل فقد خططوا لفعلتهم ونفذوها ولم يرق قلب أحدهم لنظرات وتوسلات هذاالملَك البريء، بل صمموا على إتمام خطتهم وفعلتهم الشنعاء وقاموا بتقسيم الأدوار بينهم وقام كل منهم بدوره ولم يكتفوا بذلك بل جالوا هنا وهناك يبحثون عن الطفل مع أسرته بعد اختفائه.
أول ظهور للمتهمين
تفاصيل الحادث
تعود أحداث الواقعة إلى 18 يونيو الماضي، حيث اختفى الطفل 1 محمد عصام، من أمام منزله فجأه خلال اللهو مع أشقائه، وتقدم والده ببلاغ لقسم شرطة البداري، وعقب البحث من قبل الجهات الأمنية عُثر على جثته مذبوحا ومبتور اليدين بإحدى الأراضي الزراعية.
بتكثيف التحريات من قبل مباحث البداري تبين اتهام 5 أشخاص بينهم 3 أشقاء من مركز البداري بأسيوط، بارتكاب الواقعة باستدراج الطفل وذبحه بذبح الطفل وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط.
وكان المستشار تامر محمود القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، أحال 5 متهمين بينهم 3 أشقاء من مركز البداري بأسيوط إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بذبح طفل وبتر كفيه كفيه لاستخدامها في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري بأسيوط .