أعربت والدة الشاب مصطفى أبو شوشة، الذي لقي مصرعه أثناء سرقة التوكتوك الخاص به بقرية طوخ دلكة التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، عن أملها في صدور حكم اليوم بالقصاص.
وقالت والدة الشاب مصطفى أبو شوشة، قبل بدء الجلسة النهائية من محاكمة قاتله: كان نجلي يعمل مدرساً ولكن خارج التربية والتعليم وذلك عن طريق إعطاء الدروس الخصوصية للطلاب، وكان ويعمل على التوكتوك ليلاً وذلك لمحسين دخله ومساعدة الأسرة خاصة أنه تزوج مباشرةً بعد الانتهاء من الكلية، ولديه طفلة لم تتعد العامين تُدعى يقين.
والدة الشاب مصطفى
حكم قاتل مصطفى لسرقة التوكتوك بالمنوفية
وأضافت والدة مصطفى: 'عملنا على تربية مصطفى بطلوع الروح حيث شَقيتُ عليه أنا ووالده حتي تمكنا من تعليمه، ومنذ أن توفي لم أري يوم حلو، بنته عندها 3 سنوات بتسأل عنه وبنقولها في الدرس، كل يوم جمعة بروح أزور المقابر وعايشه على ذكراه معايا'.
والدة الشاب مصطفى
اعترافات القاتل
وفي وقت سابق كانت قد حصلت جريدة ' أهل مصر' على إعترافات 'أحمد.ا.ر.ا' 20 عامًا قاتل مصطفي أبو شوشة 26 عامًا، والذي توفي غدرًا بعد أن استدرجة القاتل بهدف سرقة التوكتوك قائلاً، 'عندى أخ وأختين أصغر منى وأنا شغال حلاق بقرية صناديد بمحافظة الغربية، وعايش في بيت تبع عمى وكنت متجوز فيه والدنيا كانت ماشية عادي وربنا كرمنى بحسن من حوالي 3 شهور وبعد كدة الدنيا كانت ضيقة خالص وأبويا كان بيتخانق معايا علطول علشان مكنتش لاقي شغل وطردني من البيت من حوالي خمس أيام قبل الحادث ومكنتش لاقى حتة اروح فيها وأخدت مراتى وابني وقعدت في ارض زراعية وكنت بطلع اسرح في الخردة بس مكانتش بتجيب همها.والدة الشاب مصطفى
وأضاف المتهم في الاعترافات أمام النيابة العامة، فجاتلى فكرة اني أسرق علشان اقدر اجيب مصاريف اصرف على أسرتي بيها وبالفعل الفكرة جت في دماغي قبل الحادثة بيوم والفكرة اني أوقف توك توك اقول له يقوم بتوصيلي ومن ثم تثبيته بسكينة واخد منه التوك توك والتليفون وبالفعل يوم الأربع انا كان معايا سكينة من ايام ماكنت بسرح في الخردة وخدتها وروحت سنتها عند حداد في البلد عندنا ويوم الأربع بليل انا اتوجهت على مدينة تلا علشان دى اقرب حاجة ليا وركبت مع واحد معرفوش علشان يوصلني بابل ومن بابل خدت مواصلة ب ٣ جنية علشان توصلني على تلا ووصلت تلا حوالى الساعة ۱۰:۳٠ مساءً ووقفت بعد ما تعدى السكة الحديد يمين تقريبا قدام المستشفى الناحية الثانية انا كنت واقف مستني توك توك بعدى علشان اطلب منه يوصلني كفر الشيخ سليم وكنت عامل حسابی اول ما نوصل لطريق مقطوع انا عارفة هقولو دخلني جوة بحجة ان انا مطلع اركب من على السال علشان انا مسافر وبالصدفة انا لاقيت مصطفى دة معدى فى وقفتة وقلتلة تعالى وديني دخلة قبل قرية كفر الشيخ سليم علشان اركب واسافر ومتفقناش على اى فلوس وبالفعل ركبت معاهو التحركنا على ١٠:٤٥ مساء يوم الأربعاء.
وإستكمل قاتل مُعلم بالمنوفية، إتحركنا على الطريق وأول ما جت الدخلة إلى انا كنت عارفها قبل كدة وانا عارف الدخلة دى انها مقطوعة ومفيش فيها حد خالص بيبقى موجود غير اخر الطريق شوية بيوت لكن فأولة مفيش اى بيوت وبالفعل أول مادخلت الطريق قلتلة اقف هنا وساعتها هو كان وقف ساعتها وانا رفعت السكينة على رقبتة وقلتلة سيب التوك توك وساعتها هو قالى انا مش هسيب التوك توك قمت خابطة في كتفة وساعتها هو نزل من التوك توك و جرى مسافة خمسة متر في اتجاه البيوت وبعد ماجرى وقع على شط البحر وانا ساعتها روحت خت التليفون من جيبة وزقيتة فى الترعة وهو ساعتها مكنشبتكلم خالص وبعد ما خذت التليفون رجعت خدت التوك توك ورجعت ماشى على نفس الطريق وبعدها كملت على الطريق وعديت من نفق صغير تحت الطريق الدولي ورميت السكينة الى كانت معايا في الملاحة ومنة روحت على صناديد ووقفت التوك توك في جراج بتاع واحد اسمة ميخا وانا ساعتها قلتلة بكرة هحاسبك والكلام ده كان الساعة ١١:٢٠ م وروحت على البلد بتاعت صناديد علشان اشوف شقة ايجار انقل فيها مراتى وابنى وبالفعل اتفقت مع الراجل على بكرة هجيلة ٥٠٠ جنية وانقل في الشقة وبعد كدة قابلت واحد معرفة اسمة احمد عثمان وقلتلة تشتري توك توك معايا وقالي التوك توك دة منين قلتلة انا جايبة من تلا عن طريق شمال وبعد كدة قالي انا هشترية منك واتفقنا على خمس الاف جنية وساعتها انا روحت جيبت التوك توك من الجراج وبعد ماجبتة اداني ۳۰۰۰ جنية وقالي انا بكرة هديك الألفين الثانين وبعد كدة اديتهوله وروحت على مراتى وابني في الأرض الزراعية لحد الصبح علشان اخد مراتي وابني واروح الشقة الى انا اجرتها وثاني يوم قمت عادى نزلت الشارع في قلب البلد وسيبتهم مكانهم علشان اروح ادفعلو الفلوس وقعدت الف لحد اما الراجل شغلة ولاقيتة بيقولى طيب سيبنى شوية وتعالالي ف نا سببتة لحد الساعة ١١ ونص بليل يوم الخميس وقلت اروح اشوفو وساعتها انا قابلت احمد عثمان الى خد منى التوك توك لاقيتة بيقولى تعالى تشرب شاي على القهوة علشان الحكومة مالية الدنيا وبالفعل أول ما روحت القهوة لاقيت الحكومة مستنياني وبعد كدة سالوني على اللي حصل حكيتلهم كل حاجة وبعد كدة جبتلهم الموبايل والتوك توك كان مع احمد وهو اللى اداه للحكومة وهو دة كل الى حصل وانا كل الى كنت اقصدة الى اسرق التوك توك من الواد بس بس لما هو عارض اضطريت أخبطة وبعدها لما وقع رميتة فى الترعة .
تأجيل المحاكمة
وكانت قد أجلت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية قضية مقتل مُعلم صباحًا وسائق توكتوك ليلاً لتحسين دخلة بقرية طوخ دلكة التابعة لمركز تلا، للأربعاء 27 من نوفمبر الجاري.
تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة لتلقي اللواء عمرو عبد الرؤوف، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز تلا، يُفيد بمصرع «مصطفي أبو شوشة 26 سنة»، من قرية «طوخ دلكة».
وبالإنتقال والفحص تبين العثور على جُثته أعلي سطح البحر بقرية «كفر الشيخ سليم» في محافظة الغربية، وتم نقل الجثمان لمستشفى شبين الكوم التعليمي.
وتمكنت وحدة مباحث مركز تلا من ضبط المتهم في واقعة القتل، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات