أحد أقارب المطرب أحمد عدوية يكشف أسرارًا من حياته: من صغره كان بيعزف على الناي بالمحطة

قال محمد ممدوح ابن خالة المطرب أحمد عدوية، إن الراحل قد نشأ في قرية الروضة التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، وظل بها حتى أتم العام 15 قبل أن ينتقل إلى القاهرة بحثا عن الفن، مشيرا إلى أنه منذ الطفولة كان يعشق الغناء والطرب الشعبي.

واكد أنه كان دائما ما يجلس على المحطة في القرية ويعزف على الناي لأنه كان يرغب أن يصبح مطرب شعبي، لافتا إلى انه عمل في عدة مهن منها تجارة الأسماك مع أسرته كما عمل في ورش نجارة وغيرها حتى أصبح مطرب شعبي.

أحد أقارب أحمد عدوية يكشف أسرار عن حياته

وتابع أن الراحل كان يحب قرية الروضة وكان يرغب دائما في زيارتها ولكن لم يحقق ذلك بسبب انشغاله في الفن، لافتا إلى أنه كانت تجمعه به علاقة مودة ومحبة حيث قمت بزيارته في أحد المرات ووجدت ترحيب كبير منه.

وأشار ابن قرية الروضة: تلقينا نبأ وفاته بصدمة وحزن عليه لأنه رمز لقريتنا كما أنه كان شخص متواضع ومحبوب من قبل الجميع، مؤكدا أنه كان يقدم فن هادف وحقق من خلاله شهرة كبيرة.

وتوفي المطرب أحمد عدوية عن عمر ناهز 79 عاما أول أمس بعد صراع مع المرض.