جهود موسعة لإحياء الثروة السمكية في بحيرة قارون بالفيوم

بحيرة قارون
بحيرة قارون

تواصل محافظة الفيوم تنفيذ خططها الطموحة لإحياء الثروة السمكية في بحيرة قارون، وذلك بعد نجاحها في افتتاح موسم الصيد الأول خلال نوفمبر الماضي.

تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز المخزون السمكي والقضاء على الطفيليات الضارة، مثل طفيل الأيزوبود، مما يعيد الحياة إلى البحيرة ويعود بالنفع على الصيادين وأهالي القرى المحيطة.

إنزال زريعة وأسماك متنوعة لتعزيز التنوع البيولوجي

تستعد المحافظة لإنزال كميات كبيرة ومتنوعة من زريعة الأسماك والجمبري خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك أنواع جديدة مثل البلطي النيلي، وزريعة وأمهات سمك الموسى، وثعابين السمك (الحنشان). وتأتي هذه الخطوة لتوفير بيئة غنية بالتنوع البيولوجي في البحيرة، وتعزيز الإنتاج السمكي بشكل مستدام.

اختيار مواقع الإنزال بناءً على تحاليل دقيقة

تم تحديد مواقع إنزال الزريعة واليرقات بعناية بناءً على نتائج التحاليل الدورية لمياه البحيرة، لضمان اختيار المناطق الأقل ملوحة والخالية من التلوث. كما تشمل الجهود إنزال يرقات الجمبري الفانامي بحلول شهر يونيو المقبل، ما يدعم استثمار البحيرة بصورة أفضل.

توفير زريعة ثعابين السمك كجزء من خطة التطوير

ضمن خطة تنمية البحيرة، تعمل المحافظة على توفير كميات كافية من زريعة ثعابين السمك لاستغلال المسطح المائي للبحيرة بكفاءة، مع الحفاظ على التوازن البيئي داخلها.

عودة الحياة إلى بحيرة قارون

يُذكر أن المحافظة افتتحت موسم الصيد الأول في 11 نوفمبر الماضي، حيث أقيم أول مزاد لبيع الأسماك والجمبري الفانامي. وقد شهدت هذه الفعالية أجواء من البهجة بين الصيادين وسكان القرى المحيطة، الذين استبشروا خيرًا بعودة النشاط إلى البحيرة التي تعد مصدر رزقهم الأساسي.

بهذه الجهود المتواصلة، تُعزز محافظة الفيوم موقع بحيرة قارون كواحدة من أبرز الموارد السمكية في مصر، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار السمكي في المنطقة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً