تشييع جثمان الإذاعي أحمد أبو زيد بمسقط رأسه في طنطا

الجنازة
الجنازة

شيّع أهالي محافظة الغربية، اليوم، جثمان الإذاعي الراحل أحمد أبو زيد، أحد أبرز مذيعي الإذاعة المصرية، والذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجال الإعلام.

تمت الصلاة على الجثمان عقب صلاة العصر بمسجد أبو الهوى بمدينة طنطا، ثم وُوري الثرى في مقابر قحافة، وسط حالة من الحزن والأسى.

توفي، بالأمس، الإذاعي أحمد أبو زيد، أحد أهم مذيعي الإذاعة المصرية، وهو ما أعلنه الإذاعي رضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، قائلاً: "الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد في رحمة الله إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب".

وتابع رضا عبد السلام: "من أول يوم لي في الإذاعة عام 1988 تعرفت عليه وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة الشعب آنذاك. فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس، وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفًا وحبًا. وفي أولى خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرًا ومدافعًا، ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله".

واستكمل: "وكان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راضٍ وبسمته الدائمة على وجهه، سفيرًا للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله. وخطواته الآمنة كانت توحي بأنه يمشي تواضعًا في صورة مطابقة تمامًا للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن: 'يمشون على الأرض هونا'. ولا أنسى ولن أنسى تعليقاته على بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلى قلبي 'ابني الغالي'. وأنا يا أبي بعد أبي أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع. وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه: 'يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية'".

واختتم رضا عبد السلام منشوره: "إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب، إلى روح وريحان، وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعًا. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً