تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' مقطع فيديو يظهر فيه أحد الأشخاص يضرب مراهقًا ضربًا مبرحًا، مما أثار غضب وحفيظة المواطنين.
وذكر المتداولون أن الفيديو تم تصويره من أحد المنازل المجاورة لدار الأيتام، حيث حاول مصورو الفيديو توصيله للمختصين لمحاسبة الشخص المخطئ على حد قولهم.
جانب من الفيديو
ظهر في الفيديو شخص ممسكًا بقطعة ملابس ويقوم بالضرب على آخر بطريقة عنيفة، بينما يستغيث الآخر، في الوقت الذي كان يقف فيه طفل آخر يشاهد الواقعة.
من جانبها، صرح مصدر من مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بأن هذا المشهد لم يكن إلا مداعبة بين شقيقين داخل الدار أثناء اللهو خارج العنابر.
وأوضح أن أداة الضرب كانت مجرد كوفية من القماش وليست حزامًا جلديًا أو قطعة من الجلد، كما أن المشرفين تدخلوا لفض الخلاف بين الشابين.