ads

ضرب حتى الموت.. خلاف زوجي ينتهي بجريمة مأساوية في قرية الشوكة بالبحيرة

.

حادث البحيرة
حادث البحيرة

في قرية "الشوكة اللحاجر" التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، لم تكن "فاطمة" التي لم تُكمل عامها الخامس والعشرين، تتخيل أن خلافًا زوجيًا سينتهي بها جثة داخل بيتها، بعد أن تعرّضت للضرب على يد زوجها، عامل زراعي، لتلفظ أنفاسها الأخيرة وسط جدران منزل كان من المفترض أن يكون ملاذًا للأمان.

وفقًا لتحريات الأجهزة الأمنية، فإن المشاجرة التي نشبت بين الزوجين بسبب خلافات أسرية تطورت سريعًا إلى اعتداء جسدي عنيف، انتهى بمصرع الزوجة. النيابة أمرت بالتحقيق، والتصريح بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعي، بينما تولت أجهزة البحث الجنائي كشف ملابسات الحادث.

تفاصيل الواقعة

البداية كانت عندما تلقى اللواء محمود هويدي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن البحيرة، إخطارًا من العميد مصطفى السعدني، مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها بالقرية. وعلى الفور، تم تحرير محضر بالواقعة، وتحفظت الأجهزة الأمنية على الجثة تحت تصرف النيابة العامة بمستشفى دمنهور التعليمي.

تحركت القيادات الأمنية بسرعة، حيث وجّه اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، ترأسه العميد أحمد سمير رئيس مباحث المديرية، وشارك فيه المقدم محمود هندي، رئيس مركز شرطة دمنهور، والرائد عطية هلالي، معاون المباحث.

وخلال ساعات من الفحص والتحري، توصل فريق البحث إلى أن مرتكب الواقعة هو زوج المجني عليها، عامل زراعي، قام بالاعتداء عليها بالضرب المبرح داخل منزل الزوجية، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وذلك بسبب خلافات أسرية نشبت بينهما.

انتقل محمد البحيري، رئيس نيابة مركز دمنهور، لمعاينة مكان الجريمة، بإشراف المستشار محمد الحسيني، المحامي العام لنيابات وسط دمنهور. وتمت مناظرة الجثمان، وأُمرت النيابة بنقله للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة، كما صرحت بدفن الجثة بعد الانتهاء من الإجراءات، وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.

WhatsApp
Telegram