تستأنف بعد قليل محكمة جنايات فوه، الدائرة الثانية، ثانٍ جلسات محاكمة 9 متهمين بالبلطجة واستعمال القوة ما أسفر عن وفاة مسن، وإصابة زوجته، وذلك في إحد القرى التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ؛ بسبب خلاف على لهو الأطفال.
كان المحام العام لنيابة كفر الشيخ الكلية قد أحال كل من: "مغازي. س. ا"، 30 عامًا، و"نصر. س. أ. ا"، 67 عامًا، و"نصر. ن. س. ا"، 32 عامًا، و"محمد. ن. س. ا"، 25 عامًا، و"مها. ن. س. ا"، 44 عامًا، و"سعاد. م. ع. د"، 29 عامًا، و"مها. ع. س. ا"، 15 عامًا، و"و. س. أ. ا"، 57 عامًا، و"مروان. و. س. أ. ا"، 32 عامًا، جميعهم يقيمون بدائرة مركز مطوبس لمحكمة جنايات فوه.
وتبين من أمر الإحالة في القضية رقم 23089 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة مطوبس، والمقيدة برقم 3155 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ أن المتهمين في يوم 19 أغسطس الماضي بنطاق دائرة مركز شرطة مطوبس، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف، وهددوا بهما واستخدموها ضد المجني عليه 'حسن محمد الزيات'، وزوجته المجني عليها 'نوال محمد إبراهيم رزق'، بقصد ترويعهما، وتخويفهما وإلحاق الأذى بهما لفرض السطوة عليهما، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسيهما، وتكدير أمنهما وسكينتهما، وتعريض حياتهما للخطر وذلك حال حملهم الأسلحة البيضاء والأدوات.
وكشف أمر إحالة المتهمين لمحكمة جنايات فوه أنه بناء على تلك الجريمة ضربوا المجني عليه الأول مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن بيتوا النية على إيذائه وتوجهوا حيثما أيقنوا وجوده في منزله وعندما رأوه انهالوا عليه ضربًا بأن وجه إليه المتهمون من الأول حتى الخامس عدة ضربات استقرت في عموم جسده مستخدمين في ذلك الأسلحة البيضاء، والأدوات محل الاتهام اللاحق، ووفق ذلك أحدثوا ما به من إصابات المثبوتة بتقرير الصفة التشريحية والتي كان من شأنها أن أودت بحياته دون أن يضمر أي منهم في نيته إنهاء حياته ولكنها أفضت إلى موته وذلك حال وجود باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزرهم.
وكشفت أوراق القضية أن المتهمين ضربوا المجني عليها 'نوال محمد إبراهيم رزق'، عمدًا وذلك بأن وجه إليها المتهمون من الأول حتى الخامس عدة ضربات من الأسلحة البيضاء "سكاكين"، وأدوات "عصي" والتي كان من شأنها أن أعجزها عن أشغالها الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يومًا.
كما وُجهت للمتهمين تهمة حيازة وإحراز أسلحة بيضاء "سكاكين" وأدوات "عصي" تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية.