دشن الدكتور محمد عبود، مدرس واستشاري الأمراض الباطنية بكلية طب الأزهر، أحد أبناء محافظة الأقصر، مبادرة جديدة تعد الأولى من نوعها لعلاج ضحايا الإدمان طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا.
الدكتور
وأكد الدكتور محمد عبود في تصريحاته أن المبادرة تستهدف أبناء قريته 'الضبعية' من خلال الاستعانة بأطباء زملائه في تخصصات الطب النفسي وعلاج الإدمان، والأخصائيين النفسيين والشباب المتطوعين من أبناء القرية؛ متمنيًا نجاح الفكرة وانتشارها بربوع المحروسة؛ للقضاء على الإدمان وماتخلفها المخدرات من تبعات تؤثر على حياة الشباب وأسرهم والمجتمع.
وعن آليات العمل؛ أوضح الدكتور محمد عبود أن المبادرة تبدأ بتدشين حملات توعية عن مخاطر الإدمان وخصوصًا مخدر الشابو؛ في المدارس والمساجد ومراكز الشباب.
وأضاف: يجرى عمل حصر لحالات الإدمان بالقرية وتقسيمها إلى حالات بسيطة ومتوسطة؛ والتي يمكن علاجها بالمنزل عن طريق المتخصصين أو حالات شديدة يمكن أن تخضع للعلاج بالمستشفيات.
وأشار إلى أنه سيتم توفير الدعم المادي من أبناء القريه لاسره الشاب أثناء رحله العلاج، مقترحًا ضمن آليات العمل أن يتم توفير عمل للشباب بعد التعافي من آثار المخدرات والدعم المعنوي والنفسي؛ كوسيلة تجنبه العودة مرة أخرى للتعاطي.
ولفت عبود إلى أن الأقصر بحاجة لإنشاء مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان لخدمة أبناء المحافظة من ضحايا المخدرات.