تمكنت قوات الإنقاذ بمحافظة الفيوم من انتشال جثة أحد الشخصين اللذين لقيا مصرعهما إثر انهيار حفرة أثناء التنقيب عن الآثار داخل أحد المنازل بدائرة مركز شرطة سنورس. وأفادت التحريات بأن الجثة الثانية تعود لشخص من قرية المقاتلة التابعة لمركز طامية، ولا تزال الجهود مستمرة للعثور عليها.
وقد نُقلت الجثة التي تم العثور عليها بواسطة سيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ عليها ومباشرة التحقيقات في الواقعة.
تعود تفاصيل الحادث إلى تلقي اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد حسني مريز، مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد بورود بلاغ بانهيار حفرة داخل منزل بدائرة المركز، تبيّن لاحقًا أنها نتيجة أعمال تنقيب غير مشروعة عن الآثار.
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن، مدعومة بفرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف، إلى موقع البلاغ، وتم فرض كردون أمني حول المنزل محل الواقعة، لحين استخراج الجثتين والتعرف على هويتهما.
وكشفت التحريات الأولية أن الضحيتين كانا يقومان بأعمال حفر داخل المنزل، بزعم وجود آثار فرعونية، قبل أن تنهار عليهما الحفرة، مما أدى إلى وفاتهما.
وقد تم تشكيل فريق بحث جنائي بإشراف اللواء محمد العربي، مدير مباحث المحافظة، والعميد هاني تعيلب، رئيس فرع شرق، والمقدم أحمد جنيدي، مفتش مباحث المركز، وقاده الرائد عمر شوقي، رئيس المباحث، للتحقيق في ملابسات الواقعة وتحديد هوية المتورطين.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بفرض السيطرة على موقع الحادث، والتحفظ على أدوات الحفر، ومباشرة التحقيقات القانونية اللازمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
