يشكّل الطريق الواصل بين طريق أسيوط الصحراوي الغربي ومركز طامية بمحافظة الفيوم خطورة حقيقية على أرواح المواطنين، حيث يُعد واحدًا من أخطر الطرق في المحافظة، في ظل تزايد الحوادث عليه يومًا بعد يوم.
ويمتد الطريق لمسافة كبيرة، رغم أنه لا يزال اتجاهًا واحدًا فقط، الأمر الذي يُضاعف من خطورته، خاصة مع وجود منحدرات حادة تمر بعدد من المناطق السكنية المأهولة، ما يضع حياة الأهالي والمارة في خطر دائم.
ويمر بالطريق كافة أنواع المركبات، بدءًا من الدراجات النارية و"المكنة"، مرورًا بالسيارات الملاكي والميكروباصات، وانتهاءً بسيارات النقل الثقيل، ما يزيد من كثافة الحركة المرورية عليه، ويجعل من مجرد استخدامه مخاطرة يومية.
وتأتي هذه التحذيرات والمطالبات في ظل حالة من القلق المجتمعي بعد مأساة طريق "المنوفية"، التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء في حوادث متكررة بسبب ضيق الطريق وسوء حالته.
يطالب الأهالي بسرعة توسعة الطريق وتحويله إلى طريق مزدوج، مع إقامة مطبات تهدئة أمام المناطق السكنية، بالإضافة إلى توفير إشارات مرورية وتحذيرية واضحة، وصيانة مستمرة للطريق خاصة في المنحدرات الخطرة.
كما ناشد المواطنون محافظ الفيوم ووزارة النقل بسرعة إدراج هذا الطريق ضمن خطط التطوير العاجلة، حفاظًا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، مؤكدين أن "التحرك الآن أفضل من الندم لاحقًا".