في تصعيد جديد للصراع الدائر داخل أروقة النادي الإسماعيلي، فاجأ الدكتور محمد شيحة، أحد رموز "جبهة إنقاذ النادي الإسماعيلي"، الجميع بنفي صحة البيان الصادر عن مجلس إدارة النادي اليوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025، والذي أعلن عن فشل محاولة سحب الثقة لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وأكد شيحة، على مسؤوليته الشخصية، أن عملية طرح الثقة مستمرة حتى نهاية اليوم الخامس عشر المحدد قانونًا. وشدد على أن الجهة الإدارية تقف على الحياد، وأن وزير الرياضة يتابع الموقف عن كثب. ونفى شيحة كل ما نُشر بخلاف ذلك، واصفًا إياه بـ "الكذب".
وأضاف شيحة أنه سيتواجد غدًا الأربعاء في تمام التاسعة صباحًا لاستكمال جمع التوقيعات اللازمة، مؤكدًا أن هناك 345 صوتًا فقط متبقية لاستكمال النصاب القانوني المطلوب وهو 1500 توقيع. وهتف شيحة، "الإسماعيلية بلد الرجالة ومجلس الهبوط مش خلاص"، موجهًا الشكر للجهات الأمنية والحكومية على حيادها.
يأتي هذا التصريح المثير للجدل بعد بيان مجلس إدارة النادي الذي أعلن فيه انتهاء المهلة القانونية لجمع التوقيعات وفشل الحملة التي قادها اللواء علي عبد العزيز علي غيط، والتي بدأت في 28 يونيو 2025. وكان المجلس قد شكر أعضاء الجمعية العمومية الذين منحوه الثقة، مؤكدًا التزامه بمواصلة العمل لإعادة النادي إلى مكانته بعد أن اقترب من إنهاء الغرامات والقضايا الدولية.
يُذكر أن عدد الموقعين حتى يوم 5 يوليو 2025 كان قد بلغ 1036 عضوًا. ومع إصرار "جبهة الإنقاذ" على استكمال جمع التوقيعات، يبدو أن معركة سحب الثقة لم تنتهِ بعد، وأن الأيام القليلة القادمة ستحمل تطورات حاسمة في مستقبل قلعة الدراويش.
هل ستنجح "جبهة الإنقاذ" في حشد الأصوات المتبقية وتحقيق النصاب القانوني خلال الساعات القادمة؟ أم أن بيان مجلس الإدارة سيظل هو الكلمة الأخيرة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
