أعلنت محافظة الإسماعيلية عن جاهزية 135 مركزًا انتخابيًا لاستقبال ما يقارب مليون ناخب. تم تجهيز هذه المراكز بجميع التجهيزات اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، مع توفير كافة سبل الراحة للمواطنين والعاملين في اللجان.
تتولى الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة تأمين جميع المقرات الانتخابية، لضمان سير العملية في أجواء من الأمان والنزاهة.
تشهد المحافظة حراكاً كبيراً من قبل المرشحين وأنصارهم لحشد الناخبين وتشجيعهم على المشاركة. وتتعدد أساليب الحشد بين اللقاءات المباشرة والتجمعات الجماهيرية، إضافة إلى الحملات الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهدف جميعها إلى جذب أكبر عدد ممكن من الأصوات.
مع وجود 12 مرشحًا يتنافسون على مقعد واحد، تتركز التوقعات على أسماء بعينها قد تكون الأقرب للفوز أو خوض جولة الإعادة. ومع أن المنافسة شديدة، إلا أن المشهد الانتخابي في الإسماعيلية يشير إلى وجود عدد من المرشحين الذين يتمتعون بقواعد شعبية وتنظيمية قوية، مما يرجح أن يكونوا ضمن الأربعة الأقوى الذين قد يتأهلون لجولة الإعادة في حال لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة من الجولة الأولى.
استعدادات مكثفة وأجواء حماسية تسيطر على محافظة الإسماعيلية قبيل ساعات قليلة من انطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ. تتسابق الأجهزة التنفيذية والأحزاب السياسية والمرشحون على حشد الناخبين لضمان مشاركة واسعة، خاصة مع تخصيص مقعد واحد للمحافظة من بين 12 مرشحًا يتنافسون عليه.
في أجواء حافلة بالترقب، تتوجه الأنظار إلى محافظة الإسماعيلية مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ، حيث تتصاعد حدة المنافسة على المقعد الفردي الوحيد المخصص للمحافظة.
تُظهر التحليلات أن السباق الانتخابي في الإسماعيلية لا يخلو من المفاجآت، خاصةً في ظل وجود صراع واضح بين المراكز والمدن المختلفة داخل المحافظة. كل مركز علي مستوى المحافظة يسعى بقوة ليكون له ممثل شرعي تحت قبة الشيوخ، وهو ما يخلق معركة مثيرة ومنافسة شرسة.
هذا التنافس يُعَد عاملاً حاسماً في تحديد الفائز، حيث يعتمد المرشحون بشكل كبير على "الكتلة التصويتية" لأبناء مراكزهم ومدنهم لحسم النتيجة. وقد أظهرت تجارب سابقة أن حشد الأصوات من منطقة معينة يمكن أن يقلب موازين القوى الانتخابية.
لذلك، من المرجح أن تكون النتائج النهائية محفوفة بالمفاجآت، وقد لا تتوافق مع التوقعات الأولية. ففي ظل هذا الصراع بين المراكز والمدن، لا يمكن استبعاد أي مرشح، وربما تكون الكلمة الفصل للناخبين الذين سيختارون من يمثلهم في مجلس الشيوخ، بعد فترة من الحرمان الانتخابي في الدورة الماضية.