سادت حالة من القلق بين أهالي حي دار الرماد التابع لدائرة قسم أول الفيوم، بعد العثور على جثة لرجل مجهول الهوية داخل أرض زراعية، وعليها آثار اعتداء غامضة، في واقعة تكتنفها الشكوك وتُحقق فيها الجهات الأمنية.
تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد زهران، مأمور قسم أول الفيوم، بورود بلاغ لغرفة عمليات شرطة النجدة من أهالي منطقة دار الرماد يفيد بالعثور على جثة رجل في العقد الرابع من العمر ملقاة وسط الأراضي الزراعية، دون وجود أي أوراق ثبوتية.
على الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وتم فرض كردون أمني، واستدعاء فريق من الأدلة الجنائية لرفع البصمات ومعاينة الجثة ومسرح الواقعة.
وبحسب مصادر أمنية، ترجّح المعاينة الأولية أن الضحية تعرّض للاعتداء قبل أن يتم التخلص من جثته في تلك المنطقة النائية. وقد قررت النيابة العامة نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام لتشريحه وتحديد سبب الوفاة بدقة، إلى جانب تكثيف الجهود لكشف هوية المتوفى.
وتواصل أجهزة الأمن تحرياتها لفحص كاميرات المراقبة المحيطة، والاستماع إلى أقوال شهود العيان، بهدف الوصول إلى أي دلائل قد تسهم في كشف ملابسات الحادث الغامض.