أكدت مصدر طبي من مديرية الصحة في المنيا، أن الحديث حول إصابة سيدة من دلجا بمركز ديرمواس جنوب المحافظة بفيروس مجهول تتعارض مع الحقائق العلمية.
وأوضح أن أي تحليل يُظهر إصابة شخص بفيروس يجب أن يكشف عن نوع الفيروس وعائلته، حتى لو كان متحورًا، مما يجعل الغموض غير منطقي.
وأشار المصدر إلى أن في بعض الحالات المرضية، يتم اتخاذ خطوات طبية دقيقة مثل أخذ عينات من المريض، وإرسالها إلى المختبرات قبل تحديد نوع الإصابة، وذلك لضمان دقة التشخيص والعلاج .. فهل يُعتبر ذلك غموضًا.
وكان مستشفى ديرمواس التخصصي قد استقبل سيدة خمسينية تُدعى "ف.ع.ح" (56 عامًا) من قرية دلجا، تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وأعراض مرضية أخرى، تم تحويلها إلى مستشفى حميات المنيا حيث تم أخذ العينات اللازمة، التي أُرسلت إلى المعامل المركزية للتحليل، مع وضع المريضة تحت الملاحظة الطبية حتى ظهور نتائج التحاليل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
