ads
ads

ذهول في الإسماعيلية.. تمثيل جريمة "المنشار الكهربائي" يكشف كيف أنهى طالب حياة زميله بسبب فيلم ذكاء اصطناعي

الطالب المقتول علي يد صديق عمره بالإسماعيلية
الطالب المقتول علي يد صديق عمره بالإسماعيلية

في مشهدٍ صادم هزّ أرجاء محافظة الإسماعيلية وأثار حالة من الذهول بين المواطنين، أعادت أجهزة الأمن تمثيل واقعة "المنشار الكهربائي" التي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا على يد زميله، بعدما أنهى حياته ومزّق جثمانه إلى أشلاء داخل منزله، متأثرًا بفيلم رعب تم إنتاجه بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة – التي حصل عليها موقعنا حصريًا – عن تفاصيل مروّعة للجريمة التي وقعت داخل أحد الأحياء السكنية الهادئة بالإسماعيلية. حيث أقدم الطفل القاتل، البالغ من العمر 13 عامًا، على تنفيذ جريمته البشعة بعد أن تشبّع بمشاهد فيلم استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل السلوك الإنساني، مما غيّر من طريقة تفكيره وجعله يتعامل مع الواقع بمنطقٍ مشوّه.

وتبين من أقوال الشهود أن خلافًا بسيطًا نشب بين الطالبين بسبب مناقشة حول الفيلم ذاته، قبل أن يتحول الحوار إلى مشادة، ثم إلى جريمة قتل مروّعة.

وأوضحت التحقيقات أن الطفل الجاني استخدم "منشارًا كهربائيًا" في تقطيع جثمان زميله إلى أجزاء صغيرة، ليتمكّن من وضعها داخل حقيبته المدرسية على عدة مراحل، قبل أن يتوجه إلى منطقة خلف مول كارفور بالإسماعيلية لإلقاء الأشلاء في مكانٍ مهجور، ظنًا منه أنه سيتفادى الشبهات.

التحريات التي أجراها فريق بحث موسع بقيادة اللواء أحمد عليان مدير المباحث الجنائية، والعقيد مصطفى عرفة رئيس مباحث المديرية، والمقدمين محمد هشام وأحمد جمال، والنقيب محمود طارق، كشفت خيوط الجريمة بعد بلاغ من أسرة المجني عليه بغيابه المفاجئ. وبعد ساعات من البحث، تم العثور على أجزاء الجثمان داخل أكياس بلاستيكية بحقيبة مدرسية مهملة.

وتحقق الجهات الأمنية في تأثير محتوى الأفلام القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي على سلوكيات المراهقين، وسط دعوات لفرض رقابة صارمة على المحتوى الرقمي الموجّه للأطفال، بعد أن تحوّلت الخيالات الافتراضية إلى جريمة حقيقية هزّت الضمير الإنساني

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً