ads
ads

عصا وصاروخ لتقطيعه.. تفاصيل صادمة لوفاة طالب على يد صديق عمره بالإسماعيلية

اسعاف ارشيفية
اسعاف ارشيفية

في واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت محافظة الإسماعيلية وقلوب المصريين جميعًا، كشفت أجهزة البحث الجنائي الستار عن مأساة تقشعر لها الأبدان.

شاب لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره، تحوّل حلم برائته إلى كابوس دموي على يد زميله في المدرسة زميلٍ لم يتجاوز الثالثة عشرة!

القصة بدأت بهدوء، كأي يوم دراسي عادي في منطقة المحطة الجديدة، لكن خلف الأبواب المغلقة، كانت فصول الرعب تُكتب بحروفٍ من الدم.

الجاني الصغير استدرج صديقه إلى منزله، وكأنه دعوة بريئة للّعب أو المذاكرة، قبل أن يتحوّل المشهد فجأة إلى لحظة شيطانية عصا خشبية تهوي على الرأس، وصمتٌ تام يعم المكان.

سقط جثة هامدة، بلا ذنب ولا مقاومة

لكن ما حدث بعدها كان أبعد من الخيال فقد استخدم القاتل صاروخًا كهربائيًا لتقطيعه إلى أشلاء صغيرة، ثم حملها بين يديه الصغيرة ، وألقى بها بجوار كارفور الإسماعيلية في محاولة لإخفاء الجريمة.

لم تمضِ ساعات حتى عثر الأهالي على الاشلاء، وانتقلت قوة من مباحث مركز الإسماعيلية لتطوّق المكان، وسط حالة من الذهول والدموع.

تحريات المباحث قادت سريعًا إلى صديقه، الذي لم يستطع إخفاء تفاصيل جريمته البشعة طويلًا.

النيابة العامة انتقلت لمعاينة مسرح الجريمة بنفسها، في مشهد مأساوي يصعب وصفه، وأمرت بنقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى الجامعة تحت تصرفها، فيما تستكمل التحقيقات لمعرفة الدافع وراء جريمة تُجسّد أبشع ما يمكن أن يفعله الانحراف في عقولٍ لم تكتمل بعد.

قصة صادمة… لم تكن بين رجلين أو مجرمين معتادين، بل بين صغيرين، كان من المفترض أن تجمعهما المدرسة والبراءة، لا أن يفرّق بينهما الدم والموت.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً