لقيت فتاة في منتصف العقد الثالث من العمر مصرعها، داخل المستشفى، بعد نحو 8 أيام من إصابتها بضربة بزجاجة «شيشة» على وجهها ورأسها، ما أدى إلى فقدان إحدى عينيها وإصابتها بنزيف وجروح متفرقة، بدائرة قسم ثان سوهاج، عقب نشوب مشاجرة بين طرفين بسبب خلافات الجيرة.
وتلقى اللواء دكتور حسن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم ثان بنشوب مشاجرة بين طرفين بمنطقة نجع أبو شجرة، ووجود مصابين.
انتقل المقدم شريف عبد المحسن، رئيس مباحث القسم، والفريق المعاون له، إلى موقع الحادث، وتبين أن المشاجرة نشبت بين جيران بسبب خلافات جيرة، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بينهم فتاه بالعقد الثالث من العمر وجرى نقلهم إلى المستشفى للعلاج.
وأوضح أحد أهالي المنطقة أن الفتاة، وتدعى نورهان ع. ع. ق-27 عامًا - وحاصلة على بكالوريوس تجارة، كانت عائدة من عملها عندما شاهدت مشاجرة بين والدها، الذي يعمل استورجي دهانات موبيليا، والجيران، في محاولة لإنقاذ والدها من بين أيديهم، تدخلت نورهان، إلا أن أحد أفراد الطرف الآخر رشقها بزجاجة شيشة على وجهها، مما تسبب في فقدانها لإحدى عينيها وحدوث نزيف حاد وتشوهات بالوجه، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بعد قرابة 8 أيام من تلقي العلاج، أكد الأطباء أن حالتها الصحية لم تكن مستقرة داخل العناية المركزة، رغم محاولات والدها نقلها إلى مكان آخر لإجراء عملية لإصلاح عينها، وفارقت نورهان الحياة متأثرة بإصابتها، ما ترك حالة من الحزن الشديد في قلوب أهلها وأصدقائها.
تم تشييع جثمان الفتاة وسط حشود كبيرة من الأهالي والأصدقاء، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الجناة واحتجازهم داخل قسم شرطة ثان سوهاج لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الحادث أثار موجة من الاستياء والغضب بين أهالي المنطقة، حيث طالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على الجناة الذين تسبّبوا في فقدان حياة فتاة بريئة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
