ads
ads

موسم حصاد "الشطة السوداني".. مزارعو جزيرة العبل ملوك زراعتها في الوقف

موسم حصاد الشطه
موسم حصاد الشطه

موسم حصاد الشطهموسم حصاد الشطه

موسم حصاد الشطهموسم حصاد الشطه

موسم حصاد الشطهموسم حصاد الشطه

موسم حصاد الشطهموسم حصاد الشطه

موسم حصاد الشطهموسم حصاد الشطه

موسم حصاد الشطهموسم حصاد الشطه

عندما تتجول داخل شوارع جزيرة العبل التابعة لمركز الوقف شمال محافظة قنا، تلمح مشهدًا يميز هذا المكان مع دخول موسم الحصاد؛ أكوام من الشطة الحمراء مفروشة أمام المنازل وتحت أشعة الشمس، تفوح منها رائحة الموسم، وتنشغل النساء بتقشيرها، والأطفال بتقليبها، والمزارعون يتابعون مراحل تجفيفها بدقة،  وسط فرحة عارمة من المزارعين بالمنطقة.

بدأ مزارعو الجزيرة في جني محصول الشطة السوداني، الذي تُعرف به المنطقة منذ قديم الأزل، ويُحصد من مرتين إلى ثلاث مرات خلال الموسم الواحد، ليصبح مصدر رزق أساسي لعشرات الأسر.

ويقول العم عبدالفتاح شمروخ، أحد المزارعين، إن الشطة هنا هي المحصول الصيفي الأول الذي تشتهر به جزيرة العبل، إذ يوفر فرص عمل للشباب خلال موسم الحصاد، كما يتيح للنساء داخل البيوت مصدر دخل ثابت من خلال عملية تقشير الشطة.

ويضيف أن الكثير من الأسر تنتظر هذا الموسم لما يدره عليهم من خير، موضحًا أن أجرة السيدة عن كل “كيّلة” تصل إلى 15 جنيهًا، وهي تعمل داخل منزلها دون الحاجة للخروج.

وأشار إلى أن موسم الحصاد يبدأ في سبتمبر وينتهي في ديسمبر، حيث يقوم المزارعون بجمع المحصول وتحميله ثم توزيعه على المنازل، لتبدأ السيدات في تقشيره وإعادته مرة أخرى، قبل أن يُنشر في الشمس لمرحلة التجفيف الأخيرة. وبعدها يعبأ ويباع للتجار في أسيوط وأسوان وقنا، أو يوزع على المحلات والأسواق المحلية.

ويتابع شمروخ موضحًا أن للشطة أنواعًا متعددة، أبرزها الهندي والياباني ويُفرق بينهما طول الحبة، إلا أن جزيرة العبل تشتهر بشكل خاص بزراعة الشطة السوداني، والتي يبلغ متوسط إنتاجية الفدان منها من 3 إلى 4 أطنان في الموسم، ما يجعلها أحد أهم المحاصيل الاقتصادية بالجزيرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً