في واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الشارع الإسماعيلي خلال الأيام الماضية، كشفت التحقيقات مع الطفل المتهم بقتل زميله وتقطيعه بـ'منشار كهربائي' و'صاروخ تقطيع' داخل أحد المنازل، عن مفاجآت صادمة أثارت الرأي العام، بعد ثبوت استعانته بـ'شات جي بي تي' للحصول على معلومات حول كيفية التخلص من آثار الجريمة، وإرسال صور الجثة إلى بريد إلكتروني أجنبي لم تعرف دوافعه حتى الآن.
تفاصيل صادمة داخل محضر التحقيقات
وبحسب مصادر مطلعة، اعترف الطفل المتهم بأنه عقب ارتكاب الجريمة لجأ إلى الإنترنت وبدأ يسأل الذكاء الاصطناعي عن طرق تنظيف مسرح الجريمة والتخلّص من الروائح، كما طلب من والده 'أكياس شامبو' بحجة الاستحمام، بينما كان يستخدمها في محاولة إخفاء رائحة الدم عقب تقطيع الجثمان.
وأكدت المصادر أن المتهم استخدم 'صاروخًا كهربائيًا' في تقطيع الجثمان داخل إحدى الغرف، ثم التقط صورًا للضحية وأرسلها إلى بريد إلكتروني مسجل بدولة أجنبية، في واقعة لا تزال الأجهزة الأمنية تحقق في دوافعها وخلفياتها.
والد الطفل الضحية: عاوز القصاص العاجل
وفي تصريحات خاصة، قال والد الطفل ضحية المنشار الكهربائي بالإسماعيلية: 'ابني خرج من البيت راجل ورجعولي جثة.. مش هرتاح غير لما آخد حقه. عاوز القصاص العاجل. الجريمة بشعة ومافيش قلب يقدر يستحمل اللي شوفناه.'
وأضاف الأب المكلوم أن ما تعرض له نجله لا يتحمله عقل، وأن مشاهد الجثة بعد تقطيعها 'لا يمكن لإنسان أن يفعلها إلا إذا كان منزوع الرحمة'.
التحقيقات مستمرة.. وإحالة للجانٍ الأحداث
وكانت النيابة العامة قد أحالت الطفل المتهم إلى محكمة جنايات الأحداث بعد استكمال التحقيقات وتمثيل الجريمة بالتفصيل، فيما تواصل الجهات المختصة فحص كل الأدوات الإلكترونية التي استخدمها المتهم، والتأكد من طبيعة التواصل عبر البريد الأجنبي الذي أرسل إليه الصور.
الجريمة لا تزال تتصدر حديث الشارع، بينما تنتظر أسرة الضحية ومعها الرأي العام القصاص العادل
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
