شالى سيوة تحتضن قصة الرواية المسحورة بمشاركة سائحين أجانب

شهدت واحة سيوة في أجواء تراثية وثقافية بمشاركة وحضور سائحين أجانب ومصريين خلال شرح لقصة الرواية المسحورة للطبيبة والكاتبة والروائية رشا سمير

حيث احتضنت شالى فعاليات توقيع الرواية بحضور مميز لأهالي واحة سيوة وزوار الواحة من المصريين والأجانب ، أداراللقاء الشيخ عمر راجح شيخ قبيلة أولاد موسى بسيوة تفاعلا مميزا من الحضور

واحة سيوة

شالى سيوة تحتضن قصة الرواية المسحورة

وطرحت الكاتبة والروائية رشا سمير تجربتها مع واحة سيوة حيث بدأت الرحلة مع الواحة والراحة أثناء زيارتها لدولة المغرب الشقيق وكان الحديث عن الثقافة الأمازيغية ومن هنا كان الشغف للقراءة والكتابة عن واحة سيوة هذا الشغف الذى استمر على مدار أربعة أعوام منذ بدء الكتابة حيث بدأت الكتابة عن سيوة قبل زيارتها .

الإنسان السيوى بتراثه

وقالت رشا سمير فور زيارتها لواحة سيوة تبدل الحال وأصبحت متيمة بالواحة أكثر حيث العمارة الفريدة ، والعادات والتقاليد ، والإنسان السيوى بتراثه ، وجمال الطبيعة بالواحة ، فالرواية تعكس جمال الواحة بكل مكوناتها التى تنسج المجتمع السيوى بخصوصيته وتفرده ، أن الرواية صدرت عام 2024 ، وطبعت عدة طبعات وتم الاحتفاء بها في عدد من دول العالم.

مؤكدة أن سيوة الضاربة بجذورها في عبق التاريخ ، وبعادات وتقاليد أهلها ، وطبيعتها البكر ، وثقافتها لديها دائما الجديد الذى تقدمه للعالم بما تحويه من كنوز في مقدمتها الإنسان السيوى .

واحة سيوة

ثقافة المجتمع السيوى

ومن جانبه أشار محمد عمران جيرى مدير مكتبة مصر العامة بسيوة ومراسل الإذاعة المصرية ، إن رواية المسحورة تعد إضافة قوية للمكتبة العربية والأجنبية عن واحة سيوة ، حيث تعكس جمال وثقافة المجتمع السيوى بكل مفرداته من لغة ، وازياء ، ومعالم سياحية واثرية ، وصلت بواحة سيوة إلى آفاق أرحب على مستوى العالم .

وعبر الحضور عن سعادتهم بالمشاركة بحفل التوقيع خاصة أن الحفل احتضنته قلعة شالى الأثرية موطن الآباء والأجداد.

واحة سيوة

حضر الندوة احمد على باغي عضو لجنة الحفاظ على التراث بسيوة ، و الشيخ عمران فتحى الكيلانى شيخ قبيلة الظنانين بسيوة ، وحمزة منصور من عواقل سيوة ، ومحمد محمود مدير مركز الإعلام بسيوة ، وخالد عدول مدير الآثار الإسلامية بسيوة ، والمهندس رامز عزمى الاستشارى في مجال العمارة البيئية ، جبريل السنوسى مدير مكتبة الأسود السوداء ، وعدد كبير من أهالى الواحة وزوار الواحة من الجنسيات المختلفة .