تفقد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مدرسة الشهيد سامي علي نصر الدين الصناعية بنات بحي غرب شبين الكوم، لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية ومستوى الانضباط العام والاطمئنان على توافر بيئة تعليمية مناسبة تضمن تحقيق أقصى استفادة للطلاب خلال اليوم الدراسي ، كون قطاع التعليم من أهم القطاعات الحيوية الهامة وباعتباره أحد الركائز الأساسية للبناء والتنمية ، جاء ذلك بحضور الأستاذ محمد مزروع مدير عام التعليم الفني بالمديرية، و سيد شعبان رئيس حي غرب شبين الكوم.
المنوفية
حيث تفقد محافظ المنوفية عدداً من الفصول الدراسية للوقوف على النظام والحالة العامة ، والتأكد من التزام والمعلمين بالجداول الدراسية ونسب الحضور بالمدرسة ، مشدداً على أهمية توفير مناخ تعليمي متميز يتماشى مع مستهدفات الجمهورية الجديدة ورؤيتها في بناء الإنسان ، مشيراً إلى أهمية قطاع التعليم الفني باعتباره محور أساسي في التنمية الصناعية والاقتصادية وأحد العناصر الهامة في بناء المجتمعات والنهوض بها.
كما أحال محافظ المنوفية إدارة مدرسة الشهيد سامي علي نصر الدين الصناعية بنات لضعف الاشراف وكذا 11من العاملين لتركهم العمل و تغيبهم بدون إذن رسمى وتقصيرهم في أداء مهام عملهم ، وإحدى المعلمات بالمدرسة لترك الطلبة خارج الفصل الدراسي قبل موعد إنتهاء زمن الحصة الدراسية ، مؤكداً على أنه لن يسمح بأي تقصير أو تهاون يمس بمصلحة الطالب أويؤثر بالسلب على جودة العملية التعليمية.
المنوفية
هذا وأكد محافظ المنوفية حرصه على دعم قطاع التعليم والنهوض به كونه ذات أولوية أولى في بناء الإنسان المصري وهويته، مؤكداً اهتمام الدولة بالمنظومة التعليمية وإتباع الأساليب الحديثة التي تساعد بدورها علي الإبداع والابتكار كون قطاع التعليم أحد الركائز الأساسية للبناء والتنمية.
كما تفقد ورشة تصنيع الزي العسكري الخاصة بطلاب المدارس العسكرية، والتي تضم 11 ماكينة خياطة وجهاز كي بالبخار لخدمة 6 مدارس بنطاق المحافظة ، واستمع إلى شرح تفصيلي حول آلية العمل وخطة الإنتاج، مؤكداً أهمية هذه الورش في دعم منظومة المدارس العسكرية، وترسيخ قيم الانضباط، وبناء شخصية الطلاب، وتطوير مشروعات الإنتاج داخل المدارس الفنية موجهاً بضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة والدقة لضمان توفير زي متكامل يليق بطلاب المدارس العسكرية.
وأشار محافظ المنوفية إلى أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً بتحسين جودة حياة المواطنين من خلال تنفيذ وتطوير مشروعات البنية التحتية في مختلف القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها التعليم والصحة والطرق والصرف الصحي، باعتبارها خدمات تمس حياة المواطن اليومية فضلاً عن المتابعة اليومية لمعدلات تنفيذ المشروعات الجارية تأتي لضمان تحقيق أعلى نسب إنجاز والارتقاء بالخدمات المقدمة لأهالي.