في تطور مفاجئ داخل أروقة التحقيقات في قضية “منشار الإسماعيلية”، كشفت أجهزة الأمن بمحافظة الإسماعيلية عن خيط جديد قد يُعيد رسم مسار الأحداث، وذلك بعد تحديد مسار الهاتف المحمول الخاص بالتلميذ المجني عليه.
فقد أسفرت جهود فريق البحث الجنائي عن التوصل إلى معلومة هامة، مفادها قيام سيدة تقيم في مركز فايد بشراء الهاتف من أحد المحلات التجارية بموقف الفردوس، دون علمها بأنه متحصل من واقعة سرقة مرتبطة بجريمة القتل التي هزّت الشارع المصري.
وبمجرد علمها بخلفية الهاتف، سارعت السيدة إلى إحضار الجهاز وتسليمه طواعية إلى أجهزة الأمن بالإسماعيلية، في خطوة لاقت تقديرًا من جهات التحقيق.
ووفقًا للمصادر، فقد أصدرت جهات التحقيق قرارًا بالتحفظ على الهاتف واستكمال فحصه، إلى جانب هاتف آخر تم تحريزه رسميًا على ذمة القضية، بهدف استخراج ما بهما من معلومات أو أدلة رقمية قد تسهم في كشف مزيد من التفاصيل حول وقائع الجريمة وخيوطها الخفية.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف بقية الملابسات وسط متابعة جماهيرية واسعة للقضية التي باتت من أكثر القضايا إثارة للرأي العام في الإسماعيلية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
