افتتح الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، المنتدى الثقافي الدولي الأول لكلية الآداب والذي يضم 13 حقلا معرفيا موسعا في العلوم الإنسانية والتنمية والقضايا المعاصرة تحت عنوان ' الإتجاهات المعاصرة للآداب والعلوم الإنسانية ودورها الحضاري والتكامل المعرفي والتنمية' وبحضور ما يقرب من 500 باحث وعالم، والذي يستمر في فعالياته حتى 14 من فبراير الجاري، برعاية رئيس الجامعة والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة نانسي أسعد نائب التعليم والطلاب وإشراف الدكتور اسامة مدني عميد الكلية ورئيس المنتدى والدكتور نور السبكي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر والدكتور إسماعيل يوسف المنسق العام للمنتدى، وحضور الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة السابق، والمحاسب أكرم عبد الدايم أمين عام الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة، ولفيف كبير من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية، وضيوف المنتدى من مختلف الجامعات والدول العربية والأجنبية.
وجه رئيس الجامعة التحية لضيوف جامعة المنوفية من الدول العربية والأجنبية المشاركين فى فعاليات المنتدى الثقافى الدولى الأول لكلية الآداب والذي يعد بداية موفقة للفصل الدراسى الثانى وما يضمه من أكثر من 570 بحثا قدمهم 530 باحثا من 18 دولة، ليكون هذا المنتدى استكمالا لقضية العلوم الإنسانية التى تبنتها كلية الآداب قاطرة الثقافة والمعرفة فى مؤتمرها السنوى، والتحديات المعاصرة التي تواجه هذه القضية الهامة، وانطلاقا من دورها فى بناء الإنسان والحفاظ على الأخلاقيات العامة، ودورنا جميعا فى خدمة المجتمع، لمواجهة أى تصرف غير مسئول يؤثر على المجتمع، والبحث فى قضايا العلوم الإنسانية والتكامل المعرفي، لذا كل الشكر لكل من ساهم فى تنظيم هذا المنتدى الثقافى العلمى الهام بكل ما تحمله طياته من جلسات علمية ومحاضرات ودوائر نقاشية تهدف لتحقيق أهداف ومحاور المؤتمر للخروج بتوصيات هامة تقع حيز التنفيذ ويتم عمل تقرير متابعة لما تم تحقيقه من توصيات المؤتمر ووضع خطة لتنفيذها ومتابعة تنظيم المنتدى بصفة دورية.
وأشار القاصد، إلى أن هذا المنتدى يمثل نقلة بحثية جديدة في مجال البحث العلمي المتقدم بجامعة المنوفية والذي يضم 13 مؤتمرًا بأقسام الكلية والذي يحضره باحثين وعلماء من مختلف الدول، ودعا القائمين على الفعاليات بأن يضيفوا رصيدا بحثيا جديدا قابل للتطبيق على أرض الواقع وجعله نقلة حضارية جديدة.
واستعرض الدكتور مدني المحاور التي أقيم من أجلها هذا المنتدى العلمي لمناقشة أهم القضايا المعاصرة البحثية الملحة في العلوم الإنسانية للتنوير الفكري والثقافي، وحشد الجهود البحثية والثقافية فى ملتقى مجمع لأقسام الكلية تحت مظلة واحدة تعلى من قيم التكامل المعرفي بين الباحثين فى العلوم الإنسانية وعلوم اللغة وآدابها والدراسات البينية، وإبراز دور العلوم الإنسانية فى التكامل الحضارى واستراتيجيات التنمية للارتقاء بجودة الحياة.
وأشار الدكتور السبكي إلى أن المنتدى قد استقبل ما يقرب من 500 بحثا منوعا في جميع محاور المنتدى من 18 دولة عربية وأجنبية وسوف يتم مناقشة الجلسات على مدار 3 أيام لمناقشة القضايا الإنسانية ودورها في الوجود الحضاري والتكامل المعرفي والتنمية في اللغات الشرقية والأوربية والعلوم النفسية والاجتماعية والقضايا الفلسفية والتاريخ والإعلام والمكتبات والمعلومات والآثار المصرية واللغة العربية وآدابها والعلوم الجغرافية وغيرها من قضايا الأقسام العلمية المشاركة.
وتحدث الدكتور إسماعيل يوسف المنسق العام للمؤتمر عن إقامة الفعاليات حول 6 محاور هامة كدور مؤسسات التعليم العالي في تجديد الخطاب الديني والإعلام في مواجهة الشائعات وقضايا منهجية وبحثية معاصرة في علم النفس والتراث المعماري بالدلتا والإتجاهات الحديثة في الدراسات الشرقية وجودة الحياة والبيئة والتنمية في العالم العربي وإفريقيا والإصلاح رؤية وتطبيق عبر العصور.
وشمل الافتتاح أيضا تسليم درع المنتدى للدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور أحمد القاصد نائب الدراسات العليا والبحوث والدكتورة نانسي اسعد نائب التعليم والطلاب، وإهداء درع المنتدى للدكتور صباح العلاوي رئيس جامعة سامراء بالعراق، والذي ألقى كلمة باسم الوفود العربية المشاركة فى المنتدى وجه فيها الشكر لكل من ساهم فى تنظيم فعاليات المنتدى.
كما أهدت بعض وفود الجامعات العربية المشاركة الدكتور عادل مبارك درع الجامعات، وسلم رئيس الجامعة درع الجامعة للدكتور اسامة مدنى رئيس المنتدى، وقدم حفل الافتتاح الدكتور هيثم زينهم.
إجتماع طلاب آداب المنوفية
إجتماع طلاب آداب المنوفية