أوضح الدكتور أحمد النقيب، نقيب صيادلة قنا، أن سبب أزمة الكمامات فى المحافظة، لم يكن بسبب تقصير من قبل الصيادلة كما زعم البعض، مشيرًا إلى أن الكمامات من المنتجات الطبي غير المتداولة كثيرًا بالصيدليات؛ لأن طلب الشراء عليها منخفض، لذا فإنه من المعتاد أن يتم توفير الكمامات بالصيدلية بكمية محدودة كنوع من توفير المنتج ليس أكثر.
وأضاف نقيب صيادلة قنا، أنه عند حدوث أزمة، فإننا سنوجه بضرورة توافر الكمامات داخل صيدليات المحافظة، مؤكدًا أن الأزمة الحالية أنهت على كل كميات الكمامات الموجودة بالصيدليات، وعندما لجأ الصيادلة لشرائها من مكاتب المستلزمات وجدوا أن أسعار بيعها مرتفعة جدًا على غير المعتاد.
وأشار النقيب، إلى أن الصيادلة إما أنهم يرفضون شراء الكمامات بالسعر المبالغ فيه، أو أنهم يضطرون لشرائها بهذا السعر، ومن ثم يقومون ببيعها بسعر مرتفع للمواطن؛ قائلًا: "أغلب الصيادلة لجأت للحل الأول، وهو عدم الشراء من السوق السوداء، واثقين من أن الجهات الرقابية سوف تتدخل لضبط الأمور، وكذلك لعلمنا بحرص الدولة على توفير الكمامات".
وتابع، أن الحاجة الملحة لاستخدام الكمامة تتمثل في حالة مخالطة أو التعرض للتعامل مع حالات يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، ولذلك لا داعي لتفعيل وتنشيط السوق السوداء، مؤكدًا أن هناك أزمة نقص فى الكحول الإثيلي، ولا داعى أيضا لخلق سوق سوداء فى هذا المنتج حيث تتوافر بالصيدليات عدة أنواع من المطهرات التى تحتوى على الكحول الإثيلي، وأيضا عدة مركبات أخرى مطهرة ومسعرة جبريا مثل أزور سبراى، بريفيكس سبراى ، والأهم من هذا أن غسيل الايدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية كافية تماما ومثلها مثل أفضل المطهرات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
