الأم المثالية بالشرقية: ربنا أكرمني و أديت رسالتي على أكمل وجه

الأم المثالية بالشرقية
الأم المثالية بالشرقية

بدأت رحلتها في تحمل مسؤولية أبنائها الثلاثة لتكون الأم والأب في وقت واحد تاركة خلفها شباب عمرها وتسعى لتحقيق هدفها الذي رسمته في مخيلتها لأبنائها ليكونوا ذو شأن في مجتمعهم.

قالت 'سهير عبد العزيز نبوي' 55 عاما بالمركز الأول في مسابقة الأم المثالية عام 2020 والتي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي تكريما للسيدات المكافحات: الحمد لله ربنا أكرمني وقدرت أدي رسالتي وهي أن يصل أبنائي إلى بر الأمان كما كنت أحلم وزوجي دائما'.

الأم المثالية بالشرقية

 وأضافت ' سهير ' لـ ' أهل مصر'، أن أحد أهالي القرية هو من سعى لتقديم أوراقها في مسابقة الأم المثالية مشيرة إلى إنها لم تكن تتوقع فوزها بالمركز الأول، مضيفة: ' أمهات كتير بيتعبوا عشان تربية أبنائهم وما يهمنا هو راحتهم ونجاحهم هو التعويض الوحيد لنا عن أي تعب أو مصاعب قد مررنا بها'.

.

وأشارت ' سهير' إلى أن لديها 3 أبناء وهم ' أيمن ' ضابط شرطة و'أماني' طبيبة علاج طبيعي بمستشفى الزقازيق العام و'أحمد' محاسب .

واستكملت أنها تزوجت بعد إنهاء تعليمها عام 1983 وتوفي زوجها بعد مرور نحو 13 عاما على زواجهما إثر إصابته بأزمة صحية.

الأم المثالية بالشرقية

 وتابعت أن عمرها كان نحو 32 عاما وقررت التفرغ لتربية أبنائها الذين كانوا في مرحلة الطفولة مشيرة إلى أنها اعتمدت على معاش زوجها إلى جانب راتبها كما قامت بتشييد منزل لأبنائها بعدما حصلت على ميراثها .

وأشارت إلي ان شقيق زوجها وشقيقها كانوا دائما جوارها طوال رحلة تربية أبنائها قائلة: 'كان شقيق زوجي الذي يكبره بنحو عامين وشقيقي أكثر شخصين قدموا لي الدعم والمساندة لتربية أبنائي وتجاوز أي موقف صعب أو مشكلة'.

WhatsApp
Telegram