اعلان

الشرقية في "ورطة" مع كورونا.. المُطهرات تتحول لأشباح.. والتفتيش الصيدلي: ليس لها تسعيرة جبرية

إختفاء الكمامات والكحول من صيدليات الشرقية
إختفاء الكمامات والكحول من صيدليات الشرقية

منذ الدقائق الأولى من إعلان وزارة الصحة بإصابة عدد من المواطنين في الأقصر بفيروس كورونا، ويعيش أهالي الشرقية حالة من الرعب، وما إن شعروا بتفاقم الأزمة وارتفاع أعداد المصابين، هرعوا إلى الصيدليات لشراء المُطهرات والكمامات وغيرها من المُستلزمات الطبية.

ولم تمر أيام قليلة حتى تحولت المُستزلمات الطبية لأشباح في الأسواق، وأصبح من كان متهاوناً بالقصة في أزمة حقيقية لعدم توافر المُطهرات، والتي وصلت أسعارها في بعض المناطق إلى 45 جنيهًا إن وجدت من الأساس، بينما وصلت الكمامات إلى 10 جنيهات للواحدة بعدما كانت لا تتعدى الجنيهان.

من جانبه قال إسلام أحمد، أحد الأهالي لـ "أهل مصر" إن مُستلزمات التعقيم مثل الكمامات والمواد الكُحولية اختفت تمامًا من الصيدليات، فضلا عن ارتفاع أسعارها لأضعاف إن وجدت في السوق السوداء.

وأضاف: "حياتنا مهددة بسبب اختفاء المواد الكحولية والكمامات داخل الصيدليات الشهيرة"، مشيرًا إلى أن الأهالي أنفسهم من خلقوا تلك الأزمة بسبب تكدسهم على الصيدليات وشراء كميات كبيرة من المستلزمات الطبية ما حرمت غيرهم من الشراء.

قالت أسماء محمد، إنها تجولت على 10 صيدليات لشراء الكحول ولكن بدون جدوى، كما لم تجد كمامات ، رغم أنهم كانوا متوفرين، ولكن فجأة ارتفعت الأسعار واختفت السلع وتم سحب الكميات الموجودة بالصيدليات.

وطالبت "أسماء" بضرورة شن حملات على الصيدليات وضرورة متابعتها يوميا ورقابة صارمة على الجميع.وقالت الدكتورة فاطمة حبيب، مدير التفتيش الصيدلي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية لـ أهل مصر إن التلاعب في أسعار الكحول وغيرها يكون من الشركات المنتجة والموزعة، ولكن ما علينا هو التأكد من صحة الكحول في الصيدليات وإذا كانت مغشوشة أم لا.

وأوضحت في تصريحاتها أن منتجات الكحول والكمامات ليس لها تسعيرة جبرية، مشيرة إلى ضرورة ضبط السوق بالتصدي لجشع التجار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً