بمادة تطهير وفرق توعوية.. "صيادلة الغربية" يواجهون "كورونا" بطرق وقاية مبتكرة

تطهير الغربية
تطهير الغربية

سادت حالة من الرعب والفزع بين أبناء محافظة الغربية، بعد ظهور الحالة الثانية المصابة بـ فيروس كورونا 'كوفد 19'، حيث تعد الغربية من أكثر المحافظات تكدسا بالمواطنين، خاصة وأنها مركز تجارة وصناعة الدلتا، بل أشدها تاثيرا وتعلق من قبل أهالى المدد ومحبى الأضرحة والموالد، لوجود المسجد الأحمدى بها.

من هنا ظهرت فكرة التطوع حيث أقدم عدد من الشباب على تقديم التوعية، وذلك من خلال حملة تطوعية، اعتمدوا على توزيع عدد من المنشورات التي تتضمن طرق الوقاية من فيروس كورونا، التي نصت على ضرورة النظافة وغسل اليدين واستخدام المطهرات، وضرورة الابتعاد عن أماكن الازدحام، بالإضافة إلى استخدام المناديل عند العطس وإلقائها في أقرب مقلب قمامة.

تطهير الغربية

يقول'بهاء الجبلاوى' طبيب صيدلى: 'نظرا لعملي في مجال الصيدلة، تبرعت والوقت والخبرة، حيث قمت بتصنيع وتركيب مادة كيميائية تمزج بالكلور، وتخفف بالمياه، وذاك لتطهير المؤسسات والشوارع، وذلك لأن مادة الكلور المخلوط بالماء، لا تصلح لتطهير الأماكن المفتوحة، بل لتطهير المنازل فقط، ويستمر مفعول تلك المادة لـ3 أيام، وبعد عقد بروتوكول تعاون مع محافظة الغربية، بدأنا فى تطهير المؤسسات الحكومية الأقسام والأحياء وغيرها من المستشفيات'.

تطهير الغربية

وأضاف 'الجبلاوى': 'أما في الفترة المسائية نوزع مجموعات الشباب بين المواطنين للتوعية بمخاطر الفيرس وطرق التعامل مع المصاب، أو المشتبه فى إصابته، كما نطلب الدعم بالمساعدة أو التوعية، إلى جانب تدريب الراغبين فى المشاركة'.

تطهير الغربية

وفى ذات السياق تقول الدكتورة'عبير عبدالعزيز'مدير إدارة الصحة أول بالغربية: عقب ظهور وانتشار أخبار عن فيروس كورونا، بدأتة الإدارة بالتعاون مع الطب الوقائى، بعمل حملات توعية وتدريب كافة العاملين بالإدارة سواء من الاداريين او التمريض، كما قامت الإدارة بشراء مستلزمات طبية قبل غلاء الأسعار، وهى ما نقوم باستعمالها هذه الفترة.

واضافت'عبدالعزيز': 'قسم الطب الوقائى وحدات وقرى المحلة لمجموعات، واعدت خطة للتطهير و التوعية بخطورة المرض'.

تطهير الغربية

وفى ذات السياق قال مجموعة من الشباب المتطوعين، إنهم مجموعة متطوعة توزع المنشورات الخاصة بتوعية المواطنين من فيروس كورونا للمواطنين بالمجان، هدفها نشر الوعي ضد هذا الفيروس المستجد، مؤكدين ضرورة أن يرتدى المواطنين الكمامات لمواجهة هذا الفيروس.

وكانت محافظة الغربية، قد سجلت خلال الأسبوع الأخير أول حالتين مصابتين بفيروس كورونا، أحدهم من قرية ميت بدر حلاوة التابع لمركز سمنود، مغترب بفرنسا، والحالة الثانية، مرشد سياحى ويدعى أبانوب عادل ميخائيل، مرشد سياحى، من منطقة الرجبة بالمحلة الكبرى.

WhatsApp
Telegram