معتز مطر يشعل نيران الفتنة في الإسكندرية.. الإخواني الهارب يدعو لمسيرات حاشدة بحجة مواجهة كورونا.. ومجهولون يقتحمون المساجد عنوة (صور وفيديو)

معتز مطر يشعل نيران الفتنة في الإسكندرية.. الإخواني الهارب يدعو لمسيرات حاشدة بحجة مواجهة كورونا.. ومجهولون يقتحمون المساجد عنوة
معتز مطر يشعل نيران الفتنة في الإسكندرية.. الإخواني الهارب يدعو لمسيرات حاشدة بحجة مواجهة كورونا.. ومجهولون يقتحمون المساجد عنوة

ناشدت الحكومة المصرية المواطنين بضرورة البقاء في منازلهم طوال 15 يومًا؛ من أجل محاصرة فيروس كورونا المستجد، وتمكين فرق الطب الوقائي وأفراد العزل الصحي من القيام بعملهم تجاه مواجهة هذا الوباء العالمي والقضاء عليه.

وبالفعل التزم الكثير من المواطنين في مختلف محافظات مصر، بمطالب الحكومة التي تصب في صالح المصريين؛ إلا أن ما حدث في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء داخل محافظة الإسكندرية يشير إلى أن هناك جهات مأجورة تعمل على استغلال الأزمات لإشعال نيران الفتنة وجر الشعب للخروج إلى الشارع في تجمعات كبيرة بحجة الدعاء للقضاء على كورونا.

دعوات إخوانية للنزول إلى شوارع الإسكندرية

نيران الفتنة التي اشتعلت في شوارع الإسكندرية؛ بدأت شرارتها الأولى من تركيا، حيث فلول جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين هناك، والذين اعتادوا نفث سمومهم تجاه مصر، واستغلال أي أزمة لإحداث نوعٍ من القلاقل وزعزعة الاستقرار الداخلي.

أمس الإثنين، ارتدى الإعلامي الإخواني معتز مطر، الهارب في تركيا، ثوب الثعلب الماكر ليؤدي دور تضليل العقول، ويوهم البسطاء أنه متضامن مع أطباء مصر المرابضين في معسكرات الحجر الصحي بمختلف مستشفيات مصر.

تغريدة معتز مطر بالخروج بشوارع الإسكندرية

كتب مطر، تغريدة على حسابه الرسمي بموقع 'تويتر' جاء فيها: 'هل توافق على الخروج إلى البلكونات والشبابيك في توقيت واحد للدعاء بتكبيرات العيد؛ لعل الله يزيح الغمة وتضامنًا وتحفيزًا للكادر الطبي في مصر؟'، مذيلًا كلماته بهشتاج 'خليك في البيت.. ادعم الطبيب المصري'.

توافقت تغريدة الإرهابي الهارب في تركيا، مع دعوات لجماعة الإخوان الإرهابية أطلقوها منذ أيام دعوا فيها العناصر المنتمية لهم بمختلف محافظات مصر، إلى دعوة المواطنين بعدم الاستجابة لمطالب الحكومة بالبقاء في المنازل والنزول إلى الشوارع.

مجهولون يقتحمون مساجد الإسكندرية

ويبدو أن الأمر جميعه دُبّر بليل؛ فعقب نشر تغريدة الإرهابي معتز مطر، تسلل مجهولون إلى مساجد الإسكندرية وصدحوا في مكبرات الصوت داعين الناس إلى الخروج في مسيرات بمختلف الشوارع، أو الخروج إلى شرفات المنازل والشبابيك وترديد صيحات التكبير والدعاء مع السائرين في الطرقات.

في دقائق معدودة وعقب النداء الذي صدحت به مآذن الإسكندرية، خرج المئات في مسيرات متعددة يجوبون شوارع المحافظة مرددين: 'الله أكبر.. لا إله إلا الله.. يا رب'، وشاركهم في التكبير والابتهال مواطنون كانوا يقبعون في شرفات المنازل بحسن نية وبوازع ديني خالص وحبًا للوطن وخوفًا عليه ودعاء له.

مسيرات تجوب شوارع الإسكندرية

المواطنون الذين خرجوا في مسيرات وغيرهم ممن كانوا في الشرفات، كان دافعهم الخوف من تفشي فيروس كورونا، ولذلك لجأوا بحسن نية إلى ترديد الأدعية والتكبير والتهليل من أجل أن يرفع الله هذا الوباء؛ إلا أن عناصر الإخوان استغلوا هذا ليشعلوا النيران كعادتهم.

ولأن ما حدث مؤامرة مدبرة؛ فعلى الفور بادر الإعلامي الإخواني معتز مطر، بعرض مقطع فيديو لأهالي الإسكندرية، وهم يجوبون الشوارع مرددين صيحات التكبير والدعاء، وعلق في برنامجه المذاع على قناة الشرق التي تبث من تركيا قائلًا: 'استجابة لدعواتنا بالأمس.. التكبيرات تصدح في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية'.

الأجهزة الأمنية بالإسكندرية كانت يقظة، وتعاملت على الفور مع الموقف، وفضت المسيرات وأحكمت سيطرتها على الشارع لتعيد الهدوء من جديد إلى شوارع عروس البحر الأبيض المتوسط، وتمنع وتفض التجمعات خوفا على المواطنين من انتقال عدوى الفيروس إليهم.

نشر الخوف والقلق بين أهالى الإسكندرية

ما حدث كان هدفه نشر الخوف والقلق بين أهالي الإسكندرية، ثم إحداث فوضى عارمة في جميع محافظات مصر، وهذا ما يحقق خطة نشر الخوف والقلق من تفشي الوباء لمضاعفة حالة الهلع التي تنعكس على الأسواق والسلع والمنتجات الغذائية الرئيسية وهي خطة تهدف إلى إفقاد الدولة قدرتها على توفير الاحتياجات الأساسية.

مسيرات الإسكندرية هي مقدمة لتحقيق الهدف الرئيس الذي يسعى عناصر الجماعة الإرهابية إلى تحقيقه، والمتمثل في إحداث حالة من الفوضى والتجمعات التي يصعب السيطرة عليها.

خطة إشاعة الخوف والهلع في نفوس الناس، واستمرار المسيرات في الشوارع بحجة الدعاء إلى الله للقضاء على كورونا، وما يتبعها من اضطرار الجيش للانتشار في المحافظات كما يخطط الإخوان، تتبعها خطوات أخرى أكثر خبثًا.

الخطة الخبيثة لإحداث فوضى عارمة بمختلف ربوع مصر، عن طريق ترديد الشائعات وبث الخوف والهلع في نفوس الناس، حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطابه أول أمس خلال الاحتفال بيوم المرأة المصرية، وها هو ما حذر منه الرئيس يتحقق، ولولا يقظة رجال الأمن لتفاقم الأمر، ولذلك يبقى الدور الأهم في وأد هذه الفتنة وتفويت الفرصة على الجماعة الإرهابية على الوعي الشعبي الذي يجب أن يقف صفًا واحدًا للقضاء على فتنة الإخوان وفيروس كورونا في آن واحد.

ولم يبق لنا في النهاية سوى سؤال مهم ننتظر الإجابة عليه من مسئولي وزارة الأوقاف: كيف تمكن مجهولون من فتح مساجد الإسكندرية واستخدام مكبرات الصوت بداخلها للدعوة إلى هذه المسيرات؟

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً