تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فتاة محجوزة في حجر صحي للاستشفاء من فيروس كورونا وهي تستغيث بوزارة الصحة والنجدة بعدما أجرت تحليل الكشف عن كورونا، وظهرت النتيجة سلبية ولكنها مع ذلك مازالت تحتجز في المستشفي وظهرت والدتها وشقيقها بجانبها وهي تصرخ مستنجدة لعدم وجود ممرضات أو أطباء بداخل الحجر الصحي ويتعرضون للإهمال الطبي مع العديد من المرضي.
ويظهر مقطع الفيديو الفتاة وهي تصرخ معللة أن أخاها المحتجز معها داخل المستشفى أصيب بارتفاع في درجة الحرارة ولكنهم قابلوا ذلك بعمل كمادات له فقط، ومن ناحية ثانية يظهر مقطع الفيديو والدتها وهي تجري نحو النافذة بصرخات عالية للنداء والاستنجاد بالأطباء والممرضين؛ ولكن دون جدوي حيث لا أحد يجيب، وتجولت المريضة بالموبايل داخل غرفات المستشفى التى بدت خالية تماما من أي فريق طبي، كما ظهر فى الفيديو بعض مرضى الفشل الكلوى يصرخون قائلين: 'لا أحد معنا ونعانى من إهمال كبير جدا فلا أحد يرعانا'. وأخذوا ينادون على مدير المستشفى دون مجيب.
وقال ناشر الفيديو: 'انا فعلا ما اعرفش المستشفى دي فين .. بس اللي يعرف يقولنا الله يخليكم..!! اللي قدرت افهمه انها مستشفى الجامعة .. فين بقى ما قدرتش اعرف..!! طلعت مستشفى الطلبة في اسكندرية'. ولم يتسن لأهل مصر التأكد من صحة أن المستشفي هي مستشفي الطلبة بالإسكندرية من عدمه لذا لزم التنويه.
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان الأربعاء تسجيل 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة.
وكشفت وزارة الصحة المصرية عن خروج 15 حالة من المصابين بالفيروس من مستشفى العزل، من ضمنهم 4 أجانب و11 مصريًا، وذلك 'بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 95 حالة، من أصل الـ 113 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية'.
وأوضحت أنه تم تسجيل 54 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، وهم من المخالطين لحالات إيجابية تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى وفاة مواطن مصري /63 عامًا/ من محافظة المنوفية.
وذكر المتحدث باسم الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر للإصابة بفيروس كورونا حتى يوم الأربعاء، هو 456 حالة من ضمنهم 95 حالة شفيت وخرجت من مستشفى العزل، و21 حالة وفاة.