اعلان

أبطال الجيش الأبيض في أسيوط على خط المواجهة.. 8 أطباء ينضمون لمستشفى عزل إسنا لمكافحة كورونا

الأطباء قبل توجههم للعزل
الأطباء قبل توجههم للعزل

أصبح العالم الآن يواجه حرب مختلفة وهي العدو الخفي المتمثل بفيروس كورونا، والجيش الذي يحارب متمثل فى الأطباء ليكون الجيش الأبيض الذى يواجه العدو الخفي وتحتل مصر مكانة بالجيش الأبيض للانتصار والقضاء على ذلك الوباء الذى أجتاح العالم فأطباء مصر، هم جيش مصر الأبيض يقفون في المقدمة، يضحون لمواجهة الكارثة التي تجتاح العالم، فيروس كوفيد 19، "كورونا"، يعملون بكل جد وإخلاص ويحملون على كتفهم مسؤلية لا يستطيع تحملها غيرهم.

وتشترك محافظة أسيوط فى الجيش الأبيض ب8 أطباء شباب من جامعة أسيوط من أصحاب التخصصات الطبية المطلوبة فى مستشفيات العزل المصرية، فى ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر وشعوب العالم أجمع فى مواجهة هجوم ذلك الفيروس المستجد، لتأدية واجبهم نحو وطنهم لعلاج أهلنا وذوينا من المصابين بفيروس كورونا كوفيد19.

وقال الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية إلى أن الفريق الطبي المتوجه إلى مستشفى العزل بإسنا، يضم الأطباء محمد جمال من قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتور مهاب محمد فتحي من قسم الأشعة التشخيصية، والدكتور إيهاب ميخائيل من قسم الأمراض المتوطنة والجهاز الهضمي، أما قسم التخدير والعناية المركزة فمنه الأطباء محمد ممدوح، وأحمد خالد، وأنطونيوس عازر.

وأضاف أن إدارة المستشفى قامت بتزويدهم ببعض الأدوات الوقائية بشكل إضافي لهم والتى تضم ماسكات طبية، قفازات، رداء واقي، ومطهرات واجتمع بهم الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة قبل لحظات من توجههم للمشاركة فى العمل بمستشفى العزل بأسنا وتمثيل الجامعة فى الكتيبة الطبية المسماة بالجيش الأبيض لتصديهم بكل تفاني لرد هجوم الفيروس حمايةً لأهلهم وذويهم والشعب المصرى بأسره.

وأشار خلال اللقاء تم التشديد عليهم على الالتزام بالإجراءات الوقائية المطبقة فى مستشفيات العزل المصرية، والتى تسير وفق أحدث النظم العلمية العالمية فى مكافحة العدوى، والحرص على صحتهم وسلامتهم، والتواصل مع إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، وذلك للاطمئنان عليهم خلال فترة عملهم بمستشفى العزل والممتدة على مدار 14 يوم القادمة، والتى من المقرر أن يعقبها منحهم 14 يوم راحة وإعفائهم من العودة مباشرة لمستشفيات الجامعة.

وقال أحد أطباء العزل العائدين من الحجر رغم الخوف فور تكليفه بالسفر الى العزل للمكوث ١٤ يومًا بمنطقة الحجر الصحي، لرعاية المصابين بكورونا ولكن سرعان ما تغلب واجبي كطبيب على هذا الشعور، وعدم أخبار أسرتي لعدم القلق والذعر وأخبارهم بأنه مهمه رسمية للبدء فى رحلة المصاعب في حياتي، لتقديم الرعاية الطبية لجميع الحالات المصابة بكورونا وعند وصولي "ارتدينا البدل الوقائية " وتم عمل ملف طبي لكل شخص، وقمنا بالكشف على أصحاب الأمراض المزمنة: "كل 6 ساعات، نقوم بفحص العلامات الحيوية للنزلاء من درجات للحرارة والضغط والنبض ونقوم بإجراء الفحوصات الطبية لجميع النزلاء على مدار الساعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً