مشاهد مأساوية برزت على الساحة خلال الأيام الماضية، أظهرت غياب الضمير وانعدام الإنسانية وموت الضمير، حيث ارتكبت عدة جرائم تدمى لها القلوب، وشغلت الرأي العام لغرابة تفاصيلها، بدأتها محافظة الدقهلية بمقتل الطالبة إيمان عادل طالبة جامعية في ميت عنتر، على يد عامل حرضه زوجها للتخلص منها بسبب رغبته في الزواج من أخرى.
"أهل مصر" ترصد في التقرير التالي أبشع جرائم القتل التي أثارت حالة من الصدمة والغضب لدى الرأي العام.
الأم الشيطانية في شبرا الخيمة
في بهتيم بمنطقة شبرا الخيمة التابعة لمحافظة القليوبية، انعدمت الرحمة في قلب 'سماح' صاحبة الـ40 عاما، وفقدت غريزة الأمومة، وتجردت من كل مشاعر الإنسانية، حينما أقدمت على قتل طفلتيها البالغتين من العمر 5 و7 سنوات خنقا، مستغلة عدم تواجد الأب بمكان عمله، لتستغيث الطفلتان من يدي من حملتهما وهنا على وهن: 'هموت يا ماما سيبيني'، ولكنها لم تتركهما إلا وهما جثتين هامدتين، وبعد ذلك حاولت الانتحار ولكنها فشلت وعندما أفاقت من غضباها واكتشفت جريمتها أخذت تصرخ وتجمع الجيران حولها، وأشارت إلى أن طفلتيها توفيتا بسبب تسريب غاز، بحسب ما جاء في اعترافاتها أمام رجال مباحث قسم شرطة شبرا الخيمة أول.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة ثان شبرا الخيمة إخطارا من المستشفى بوصول طفلتين متوفيتين، حيث ادعت والدتهما أنهما توفيتا نتيجة إصابتهما باختناق بسبب تسريب غاز طبيعى فى الشقة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات التي وجهت للأم تهمة القتل العمد، وقررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
عقوبتها الإعدام وجوبا
فى هذا الواقعة يقول المحامي حميدو جميل، في تصريحات لـ'أهل مصر'، إنه بناء على تلك الاعترفات ستوجه لتلك السيدة تهمة القتل العمد، لتوافر سبق الإصرار والترصد، والتي ستكون عقوبتها الإعدام وجوبا، موضحا أن وجوبا تعني أنه لن يكون هناك بديل عن تلك العقوبة بحسب ما جاء في الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، والتي نصت على أنه 'مع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
ليلة مقتل الطالبة إيمان عادل ضحية الدقهلية
استيقظ أهالي قرية ميت عنتر بمحافظة الدقهلية على جريمة بشعة أثارت حالة من الصدمة والغضب بعد مقتل الطالبة إيمان عادل، بعدما كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل الجريمةالمرعبة.
وتمكن ضباط مباحث مديرية من الدقهلية أول أمس، من كشف لغز العثور على طالبة بالفرقة الثالثة بجامعة المنصورة مقتولة داخل شقتها والقبض على المتورطين بعد تبين أن زوجها مشارك بالجريمة.
وبعد التحقيقات، أمرت النيابة العامة بحبس زوج إيمان، وعامل، على خلفية اتهام الزوج بخلق واقعة لاغتصابها بالاستعانة بآخر؛ وذلك بغرض الإخلال بشرفها على إثر خلافات بينهما لرفضها زواجه من ثانية، وهي الواقعة التي أدت لوفاتها.
وعن العقوبة القانونية للمتهم والزوج المحرض، قال أيمن محفوظ المحامى، إن المادة 230 من قانون العقوبات تنص على أن من قتل نفسًا عمدا مع سبق الإصرار يعاقب بالإعدام، والمادة 40 تجرم فعل التحريض وتعتبر المحرض فاعلا أصليا في الجريمة ويستحق عقوبة الجاني، بحسب ما جاء في حديثه مع 'أهل مصر'.
جريمة في الشرقية
تلقى اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية، يوم الجمعة الماضي، إخطارا من اللواء عمرو رؤف مدير المباحث الجنائية يفيد تلقى مركز شرطة الحسينية بلاغا من 'شيرين ح ع ح' مقيمة بقرية سعود اتهمت خلاله شقيقها ' ح ح' 27 عاما عامل وزوجها ' عبدالحميد ع ا' 52 عاما عامل بقتل والدها 'ح ع' عامل.
انتقلت قوة من مركز شرطة الحسينية لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن المتهمين قاما بالاعتداء على المجني عليه بالضرب بأداة خشبية 'شومة' أثناء نومه وقاموا بالتخلص من الجثة بدفنها في قطعة أرض زراعية ملحقة بمنزل زوج ابنته، وتم ضبط المتهمين، واعترفوا بارتكاب الواقعة بسبب علاقة غير شرعية بين المجني عليه وابنته، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق وقررت حبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيق وعرض ابنه المجني عليه على الطب الشرعي.
زوج يلقى بزوجته من الطابق الخامس بحجة الفيروس
في منطقة المطرية بالقاهرة، شاب يدعى مصطفى عبد الفتاح عامل عنده ٤٢ سنة يعمل استورجي قام بإلقاء زوجته تدعي شروق الحسيني ٢٤ سنة من الطابق الخامس بسبب خلافات زوجيه بينهما، يوم الواقعة نشبت بينهما مشاجرة وقام بالتعدى عليها بالضرب المبرح حين عرف أن أم زوجته (حماته) ستحصل على تعويض من الدولة عن حقها في بيت والدها الموجود في ترسا، فطلب منها 27 ألف جنيه، ولما رفضت الزوجة قام بتعذيبها وإلقائها من الطابق الخامس بحسب ماجاء في التحقيقات على لسان الضحية، بعد أن نقلت الي المستشفى مصابة بكسور في العمود الفقري والساقين.
حاول المتهم أنه يداري على جريمته البشعة، فادعى أن زوجته مصابة بكورونا وأنه خاف على نفسه من العدوى بحسب ماجاء على لسان المتهم في الاعترافات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
