يبدو أن القوة الحاكمة والمسيطرة على القرار في الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تريد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، لم يمنعها عن تحقيق ذلك قوانين الديمقراطية في كل الكتب والتشريعات؛ حيث كسرت كل القوانين التي خليت أمريكا للعالم أنها قبلة يحج إليها الناس في النزاهة والديمقراطية.
لا تتحكم القوة الغامضة في القرار الأمريكي فقط، بل المفاجأة أنها تتحكم في العالم أجمع بقرارات واجبة النفاذ وتوجيهات لابد وأن تطاع من كل دول العالم سواء أكان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة، الأمر الذي جعل العالم مع بداية تسعينيات القرن الماضي يسلك طريقا آخر غير المعهود من قبل من صراع عقائدي بحت إلى صراع عقائدي هدفه السيطرة على كل خيرات العالم المدفونة والظاهرة.
الانتخابات الأمريكية
ترامب اتعقد أنه فوق تلك السلطة الخفية التي تتحكم حتى في قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، من خلال منظمات بنكية عالمية سيطرت على اقتصادات أغلب الدول الكبري في العالم؛ الأمر الذي جعلها صاحبة القرار والقول في مصير الشعوب والحضارات وحتى مستقبل الأجيال القادمة.
ما هي القوة الخفية التي تتحكم في العالم؟
القوة الخفية التي تتحكم في العالم، هي منظمة سرية تتستر تحت شعارات ومنظمات كتيرة تهتم بحقوق الإنسان والحريات وحرية التعبير، تنفذ مخططاتها الشيطانية تحت تلك الستارات، وأغلب أعضاء تلك المنظمة هم أشخاص مرموقة ومعروفة في العالم وتتحكم في القرارات والمصالح العالمية.
الماسونية
'الماسونية' القوة الخفية التي تتحكم في العالم من خلال المنظمات الدولية والمالية العالمية، والتي تدبر وتخطط لكل النزاعات والحروب من أجل أهداف مشتركة، وهي هدم تلك الدول ومسخ هويتها وإخضاعها للنظام العالمي الجديد، والاستفادة الكبيرة من الحروب والنزاعات من بيع أسلحة وقتل البشر وإعادة الإعمار.
ترامب والقوة الخفية
الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته أعلن عن وجود وقائع لم تحدث في أي انتخابات أمريكية سابقة من 'تزويرـ تمديد الاقتراع ـ تأييد المؤسسات الأمريكية لمرشح معين'، وكأن صاحب القرار يقول له 'شكرا لخدامتك'، من خلال وقائع التزوير المختلفة، والتي تم رصدها في أغلب الولايات الأمريكية لأشخاص أموات يصوتون في الانتخابات الأمريكية.
ترامب
وجمعت حملة ترامب في ثلاث ولايات (بنسلفانيا ونيفادا وميشيغان) شهادات نصية عن أعمال إجرامية ارتكبت أثناء الانتخابات، مثل تسجيل بطاقات اقتراع بدون تدقيق في التوقيعات، أو فرز عشرات الآلاف من البطاقات في مدينة ديترويت بطريقة شفهية وكانت كلها لصالح الديمقراطيين.
لم يقتصر الأمر على ذلك بل رأس المال الأمريكي والذي يتحكم في اللوبي الصهيوني، حرك أصبعه الإعلامي لضرب ترامب، حيث نفرت وسائل الإعلام الأمريكية عن جمع هذه الحقائق بل تطالب من المواطنين بقبول 'فوز بايدن' بدون طرح أسئلة زائدة.
تصريح مارك زوكربيرج،الذي سجل اجتماع - وفقا لـ' BuzzFeed News' - لم يكن مستغربا من قبل الذين قرأو القصة من بدايتها، والذي قال فيه: 'أعتقد أن نتيجة الانتخابات أصبحت الآن واضحة وأن جو بايدن سيكون رئيسنا القادم، من المهم أن يثق الناس في أن الانتخابات كانت نزيهة في الأساس، وهذا ينطبق على عشرات الملايين من الأشخاص الذين صوتوا لصالح ترامب.
القوة الخفية والاتجار بالبشر
تكمن 'القوة الخفية' في المؤسسات المالية الأميركية، التي لديها ثلاثة قواعد تمشي عليها للاستفادة من الحروب، الأولى هي استدانة الدول لتمويل حروبها وجلب الحلفاء أو إسكات المنظمات الدولية، الثانية شراء الأسلحة أثناء الحرب، الثالثة إعادة إعمار تلك البلدات التي دمرتها من قبل؛ وبذلك تكون هذه المؤسسات قد وضعت يدها على الدول وما حولها.
التحكم في مصير البشر عبر الحروب
ومنذ بداية الربيع العربي وحتى الآن، لم يبقى معمل أسلحة في العالم لم يعمل ويبيع ويورد السلاح لمناطق النزاع المختلفة وأبرزها المنطقة العربية، وهذا الأمر لم يكلف المؤسسات المالية وواشنطن مليارات الدولارات لاشعال الأزمات بمنطقتنا، ولكن كلفهم شيخ يحمل كتاب فتاوى وشباب جاهل، لا يعصون شيخهم ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون.
القوة الخفية وسقوط الشرق الأوسط
خططت القوة الخفية لهدم الشرق الأوسط بصورة دقيقة جدا، لهدم الدول وتهييج الطائفية والعنصرية وغرس بذرة النزاع بين الأقليات والأطياف المختلفة في تلك الدول، بأهداف دينية ومالية بدت واضحة في تكرارها.
الدمار في سوريا
'الماسونية' هي ذلك العالم الخفي الذي يسيطر على الأرض ومقدراتها ويتحكم بمصير السكان وخصوصا المسلمين من جاكرتا إلى طنجة، وتقوم الماسونية بتنفيذ الخطط وصرف المليارات لتدمير الدول العربية فقط وتفتيتها وجعل الفرقة بينها والسيطرة على مقدراتها ومنعها من النهوض والتفوق العلمي والمعرفي وسيادة المجتمعات.
لم تحتج تلك القوة الخفية مليارات إلى مليارات الدولارات لهدم الدول العربية، ولكن كلفهم شيخ يحمل كتاب فتاوى وشباب جاهل، لا يعصون شيخهم ما امرهم، ويفعلون ما يؤمرون.
الدليل على صدق الحديث
اغتالت اليد الخفية الرئيس الأميركي جون فيتزجرالد كنيدي، بعد خمسة أشهر فقط من توقعيه قراره الشهير رقم ١١١١٠ ضد البنك الفيدرالي الأميركي أكبر مؤسسة احتيال مالي في العالم، وأول قرار اتخذه خلفه ليندون جونسون خليفته في الحكم هو إلغاء القرار.
اغتيال جون كيندي