حضرت اليوم الجمعة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والدكتورة منال عوض محافظة دمياط، خطبة الجمعة من داخل حجرة إمام المسجد، حيث يلقى الخطبة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى مسجد الرحمة برأس البر بمحافظة دمياط، حيث تخصص الوزارة الخطبة عن موضوع الهجرة غير الشرعية.
وأثناء افتتاحها عددا من المساجد بمدينة رأس البر بدمياط، التقط صور لوزيرة الهجرة وهي ترتدي الحجاب الأبيض وتدعو لمصر داخل المسجد وتستمع إلى خطبة الجمعة.
وزيرة الهجرة داخل مسجد
وبكل معاني الإنسانية والتسامح، والاهتمام بالروحانيات، وجهت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم رسالة للأيادن السماوية وأبناء الوطن مختلفي الديانة، حيث رفعت الوزيرة القبطية يدها لتناجي ربها بصلاة الجمعة داخل مسجد الرحمة بمحافظة دمياط.
وزيرة الهجرة داخل مسجد
وشهد وزيرا الأوقاف والهجرة ومحافظ دمياط، الندوة التوعوية بمخاطر الهجرة غير الشرعية المخصصة للأئمة بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة، ثم يشهد الوزراء افتتاح مسجد النخيل بالامتداد العمراني برأس البر، ويلقي الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة بعنوان «الهجرة غير الشرعية والحفاظ على الأنفس» للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وذلك بحضور الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط.
وزيرة الهجرة داخل مسجد
من ناحيته، كشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن أن مشاركة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الهجرة، في افتتاح المساجد بدمياط يدل على التسامح.
وقال مختار، إن مشاركة الوزيرة يدل على التسامح بين فئات وطبقات المجتمع المصري، مؤكدًا على ضرورة انتقال هذه الروح إلى شعوب العالم.
ومن جانبها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم عن سعادتها بمشاركة وزير الأوقاف هذه الافتتاحات للمساجد الجديدة، وهذا اتباع لمسار بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكذلك حضور فضيلة الإمام الأكبر افتتاح كاتدرائية العاصمة الإدارية، موضحة أن هذه هي القيم المصرية الأصيلة.
وقررت وزارة الأوقاف أن يكون موضوع خطبة الجمعة اليوم، الهجرة غير الشرعية والحفاظ على الأنفس'، وفِي هذا الصدد أكد وزير الأوقاف، أن الهجرة غير القانونية هي هجرة غير شرعية، وحرمة الدول كحرمة البيوت وأشد.
وأوضح، أنه كما لا يجوز أن تدخل بيت أحد بدون إذنه فإنه لا يجوز أن تدخل دولة بدون إذن سلطتها القانونية، مؤكدًا أن إذن دخول أي دولة هو عهد أمان لك ومنك ، فكما أنه يوفر لك الإقامة الآمنة المستقرة فإنه يقتضي منك الحفاظ على أمن هذه الدولة وأمان أهلها بغض النظر عن ديانتهم أو جنسهم أو عرقهم أو لونهم ، فأنت لم تدخلها باسم الدين إنما دخلتها باسم الإنسانية ، فعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ، و احفظ لهم ما تحب أن يحفظوه لك ، فهذا عين العقل والنصفة والاتزان العقلي والإنساني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
